تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » يبدو أن” شعلة ” أشعلت “العافية” في حفدة أبن كيران بابن جرير

يبدو أن” شعلة ” أشعلت “العافية” في حفدة أبن كيران بابن جرير

محمد حمدي

ظهر حفدة إبن كيران بابن جرير،و هم أعضاء محسوبين عن صف المعارضة بالمجلس الحضري لإبن جرير في وضعية تثير الشفقة إبان انعقاد دورة ماي العادية للمجلس الحضري لإبن جرير ،وهم يعبرون عن احتجاجهم عن الصحافة التي كشفت عورتهم و  أظهرتهم على حقيقتهم خلال مناقشتهم للأوضاع محليا لقطاعات محسوبة على الحكومة التي يسيرها الحزب الذي ينتمون إليه(الصحة والتعليم و غيرها…) مما يظهر أن حزب”المصباح” لايهمه إبان تشكيل اللوائح سوى ملإها بمن هب و دب “القلدة”في جهة و المرجعية الحزبية في جهة إخرى،(المشاركة في مسيرة منددة بفشل الحكومة ،المطالبة بتنظيم وقفة على فشل الحكومة و غيرها …)،احتجاج أرادوا أن يغطوا به فشلهم في النقاش الذي يبدأ و ينتهي دائما بالصراخ و النواح و البهرجة بعيدا عن الموضوعية و التحليل،احتجاج أبانوا فيه اليوم كذلك وجودهم في حكومة تمول مشاريع مهمة من عائدات ما أسموه “بالقمار” على المستوى  الوطني، مبرمجة بوزارة الفلاحة و الصيد البحري التابعة  لحكومة إبن كيران، برامج الجمعية المغربية للألعاب الرياضية ، برامج دار السلام برامج الفروسية و غيرها ،احتجاج بين الأفق المحدود لعقول صغيرة لا تفرق بين “القمار” كآفة و بين الرهان المتبادل تحت إسم “المؤسسة الملكية لتشجيع الفرس” تابعة لوزارة الفلاحة و الصيد البحري تشتغل في واضحة النهار عبر مؤسسات مغربية يأطرها القانون و الدستور المغربي تربطها عقد و شراكات قانونية مع أرباب المقاهي و هي أكثر من 4000 نقطة بيع بالمغرب و تلتزم بجميع شروط المقاولاتية من ضرائب و غيرها .

الشركة الملكية لتشجيع الفرس التي ينعتها حفدة إبن كيران بالرحامنة “بالقمار” فهي تسهر على سباقات لجوائز وطنية تحت إسم “الجائزة الكبرى للحسن الثاني”و الجائزة الكبرى لمحمد السادس” و الجائزة الكبرى لمحمد الخامس”و الجائزة الكبرى لمولاي رشيد” و غيرها..،هذه الجوائز تلعب بواسطة الخيول المغربية الأصيلة في مدارات بالبيضاء و بالجديدة و بمراكش و تنقل عبر شاشات التلفاز داخل المقاهي حيث يتم المراهنة عليها.

13095949_1705109666436436_1099035649197143554_n

أما أن يربط حفدة إبن كيران مشروع “الشركة الملكية لتشجيع الفرس”التي نعتوها “بالقمار” مع الصحافة الجريئة في محاولة منهم لحجب الشمس بالغرباب، فالمشروع الذي يملكه صاحب الجريدة التي أشعلت النار فيهم عبر فضحها لبهرجتهم و طيرت النوم من جفونهم، و هذا ما سيستمر دوما و أبدا،هو مشروع مقهى تربطه عقدة شراكة بينه و بين الشركة الملكية لتشجيع الفرس تحت جميع النصوص القانونية و هو الأن يدير مقاولة صحفية”شعلة ميديا” أبى من أبى و كره من كره همها الأول و الوحيد هو تعرية الفساد و فضح أصحابه و تعرية الكراكيز و إظهارهم للعالم بوجههم الحقيقي   بدون “ماكياج” كما أن صاحب شعلة  يتحدى إبن كيران و جميع أتباعه أن يتناولوا مثل هذه المشاريع في مناقشاتهم البرلمانية و الحكومية و غيرها ،لأنها مشاريع  يمولون بها مشاريع حكومتهم ،و إن لم أقل نفقات تمتعهم بالكراسي الفارهة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.