تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » اراء و اقلام » حينما يرى القط نفسه أسدا “مع احترماتنا لسي المش”

حينما يرى القط نفسه أسدا “مع احترماتنا لسي المش”

شعلة بريس

في الوقت الذي استطاع فيه إعلاميي الرحامنة تجاوز خلافاتهم والأنكباب فيما بينهم لهيكلة القطاع برمته ليواكب تطلعات أبناء الإقليم ومتابعة إنجاز مشروع الرحامنة التنموي الكبير،حيث أن الإقليم مقبل على احتضان مدينة محمد السادس الخضراء النمودجية على المستوى الوطني والإفريقي والدولي،الإقليم أصبح يحتضن كبريات الجامعات على الصعيد العالمي ،أصبح قبلة لكبار الشخصيات الوطنية و الدولية،لوفود إعلامية ،لصحفيين كبار و اللائحة طويلة ،وما دار الصحافة إلا دليل أخر على تبصر و حنكة الساهرين على الشأن العام في هذا الإقليم للنهوض وهيكلة جميع القطاعات الحيوية وعلى رأسهم ممثل صاحب الجلالة مشكورا بتنسيق مع عدة أطر بالمجلس الحضري بابن جرير من خيرة خريجي مدرسة وطنية رائدة غنية عن التعريف.

إن ما أقدم عليه أحد النكرات المعروف بماضيه السفيه وسيرته المهنية الفاشلة التي انتهت به مطرودا من أحد الأبناك بغير رجعة حاملا معه تهمة السرقة و النهب و الفساد ،بنعوت قدحية اتجاه وسائل الإعلام بالرحامنة ،فهذا ليس بغريب عليه كما يقال”الزين يحشم اعلى زينوا، ألخايب غير لهذاه الله”.مستغلا مبادرة أحد الزملاء الإعلاميين منبرا له.

هذا المعتوه أو كما سماه أحد الزملاء في أحد المقالات “بالمعقد “ما عندو اعلاش يحشم ،لم يقدر حتى الدفاع على شرفه وشرف عائلته التي هي سيرة نبشها مقدما لرواد المقاهي سخرية و شفقة في نفس الوقت،معتبرين أنه يحاول الضحك على نفسه بخدمة أحد الأجندات محاولا تلميع صورته القدرة أمام الجميع بتصويب سهام الحقد و الكراهية اتجاه أسياده الإعلاميين وأبناء الرحامنة الغيورين و الشرفاء المسؤولين .

إننا كطاقم شعلة بريس التي أوجعته وطيرت النوم من جفنه،تخبره أنها بصدد تعريته وتقديمه للقارئ ليعرفوا ماضيه الأسود ،و ما هذا المقال إلا همسة في  أدنه حيث اعتبر نفسه أسدا و ما هو إلا قطا مع احتراماتنا  لجمعية الرفق بالحيوانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.