دار المنتخب تنظم دورات تكوينية لفائدة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي تفعيلا لاستراتيجية التكوين المستمر المشتركة بينهما.
شعلة
ان كون الغرف المهنية مؤسسات دستورية منتخبة تضم منتخبين اقتصاديين، تقوم بمهام ذات طابع تمثيلي واستشاري ومهام متعلقة بالدعم والترويج، في اطار تكاملي مع الجماعات الترابية ، ولانجاح هذه المقاربة وضعت دار المنتخب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي استراتيجة للتكوين المستمر لفائدة منتخبي وموظفي الغرفة في المجالات والمواضيع دات الاهمية لتطوير وتجويد دور ومهام الغرفة في اطار اختصاصاتها القانونية ومعرفة مجالات التكامل بينها وبين مختلف الفاعلين الترابيين ، في هذا الاطار نظمت دورتين تكوينيتين لفائدة منتخبي وموظفي الغرفة،
الاولى استهدفت المنتخبين و تتعلق ب:”دورالمنتخب الاقتصادي في اطار الجهوية المتقدمة و الدبلوماسية الاقتصادية” انطلاقا من كون المنتخب الاقتصادي يمثل العنصر الحقيقي والمسؤول عن تنفيذ مهام ومسؤوليات التنظيم المهني تجاه المجتمع،و كونه ايضا يساهم في عملية تدبير الشأن العام المحلي و مدى استجابته لمختلف مطالب و إنتظارات القطاعات التي يمثلها. لذلك وجب أن يكون المنتخب الاقتصادي كفء ومسؤول ذو كفاءة جيدة ونظرة صادقة فهو القلب الأساسي النابض لجهاز الجماعة الوحدة الأساسية التي يرتكز عليها تدبير الشأن لعام المحلي من خلال التجربة الواعدة للجهوية المتقدمة و إنطلاقا من مجموعة من المعطيات القانونية والواقعية المرتبطة بتدبير الشأن المحلي الراهن.
والثانية استهدفت الموظفين وتتعلق ب: ” دعم المقاولات وتاطير حاملي المشاريع” على اعتبار ان المقاولة كخلية اقتصادية لها دور فعال في دفع عجلة الاقتصاد نحو النمو والازدهار، وإحداث تنمية مستدامة وفرص شغل باستمرار، سواء كانت تجارية او صناعية اوخدماتية ..،فإن هذا الامر يجعلها نظام مفتوح على العالم المحيط بها، في اطار تفاعلي من فكرة المشروع الى التاسيس الى فرض الدات داخل السوق.
لذا فالموظف بالغرفة يصبح المرافق والمرشد لصاحب فكرة المشروع، فلابد ادن لاصحاب المقاولات والمشاريع ان يكونوا على علم بالشكل القانوني الذي يريدونه اطارا للمقاولاتهم ومشاريعهم الخاصة, ولكل شكل من هذه الاشكال مزايا وعيوب، و للموظفين دور في تبسيط هذه الامورالقانونية والمسطرية لحاملي افكار المشاريع ،ومن تم يجب على متخذ القرار تحديد الخيرات الاقتصادية المادية والخدمات التي سوف تنتجها مقاولته وذلك بدراسة كل البدائل واختيار افضلهم، اعتمادا على حاجات السوق وامكانيات نجاح المقاولة تقنيا وماديا وانتاجيا وتجنب المخاطر وفرض الدات بالسوق.