رئيسة جماعة ابن جرير تجيب نوابها بخصوص عملية توزيع قفة رمضان.

شعلة

مند مدة و المتتبع للشأن المحلي على مستوى مدينة إبن جرير يتساءل عن ما يقع بالجماعة من تناقضات في التدبير و التسيير حيث اصبح المواطن لا يفرق بين الاغلبية و المعارضة، خاصة مع ظهور معارضة من داخل الاغلبية بعد تراجع حزبي الأحرار و الأصالة والمعاصرة عن دعم هذه التجربة برئاسة الاتحادية بهية اليوسفي، لأسباب لازالت غامضة عند غالبية السكان، بالرغم من الحجج الغير مقنعة التي جاءت في بلاغ الأحزاب السبعة .

علاقة هذه المقدمة بموضوع اليوم، هي واحدة من الأمور التي خلفت علامات استفهام مطروحة على موائد النقاش بالصالونات السياسية، و بطريقة التهكم و السخرية صار الجميع يترحم على الوضع السياسي بإبن جرير ، و يتعلق الأمر بمراسلتين توصلت بهما الجريدة بطريقة غير رسمية .

المراسلة الاولى موجهة الى رئيسة الجماعة وضعت بالإدارة مديلة بتوقيع خمس اعضاء عن المكتب المسير للجماعة و يتعلق الأمر بعلي العيادي و عبد الرزاق بالحبشية عن حزب الأحرار و عبد الخليل البصري عن حزب العدالة و التنمية و مونيا الفرناني عن حزب البام و فاطمة الزهراء العزوزي عن حزب التقدم و الاشتراكية، يطالبون من خلالها رئيسة الجماعة عن حزب الإتحاد الاشتراكي بعقد اجتماع من أجل تدارس كيفية توزيع المساعدات الغدائية لفائدة الفئات المعوزة و المحتاجين .

و المراسلة الثانية التي توصلت بها الجريدة كانت على شكل جواب من رئيسة الجماعة على مراسلة نوابها الخمسة ، كان جوابها باختصار أن من يطالب اليوم بتدارس كيفية توزيع القفة، هو نفسه لم يشارك في اعداد مشروع الميزانية للسنة المالية 2024 و اغلبهم لم يصوت على هذه الميزانية التي تتضمن من بين فصولها قفة رمضان ، بل تضيف رئيسة الجماعة رفضوا برمجة الفائض لسنة 2023 الذي يضم عدة مشاريع مهيكلة و تنموية تبقى المدينة في أمس الحاجة إليها و هي مشاريع لا تقل أهمية عن قفة رمضان التي استأترت باهتمامهم اليوم ، خاصة و ان اغلب الموقعين على المراسلة لا يقومون بالمهام التي اسندت إليهم و التي تتعلق بالتدبير اليومي للجماعة تضيف بهية اليوسفي .

و اخبرت اليوسفي نوابها في ختام جوابها بأن قفة رمضان لسنة 2023 كانت موضوع شكاية لدى الجهات المختصة، الشيء الذي يجعل المسؤولية على عاتق الأمر بالصرف ، و انها بتنسيق مع المصالح المختصة بالجماعة ستعمل على توزيع قفة رمضان بالطريقة المثلى وفق تصريحها و انها ستخبرهم بكيفية توزيعها .

و في جوابها على نفس السؤال عبر اتصال هاتفي مع الجريدة ، صرحت انها ستعمل على توزيع القفة على أكبر عدد من الفقراء و المعوزين خاصة الذين لا يجدون من يسجل اسماؤهم في اللوائح ، تجدهم يترددون بعد كل عملية توزيع على مصالح الجماعة و سنسلم القفة لأصحابها الذين يستحقونها مع توثيق ذلك بالحجة و الدليل من طرف مصالح الجماعة.