
رسالة مفتوحة موجهة إلى عامل الرحامنة بشأن دعم طلبة الباكلوريا لانجاز البطاقة الوطنية.
شعلة
رفعت ” مجموعة لنتحد من أجل سيدي بوعثمان و الجماعات بالرحامنة الجنوبية و الشمالية ” التي يديرها الصحفي الشاب بجريدة هسبريس عبد الإله الشبل،رسالة مفتوحة إلى عامل الرحامنة بشأن موضوع: دعم تلامذة الباكالوريا لإنجاز البطاقة الوطنية،و ذلك نيابة عن مجموعة من التلاميذ الذين سيجتازون هذه السنة، امتحانات نيل شهادة الباكالوريا في يوليوز المقبل، كانوا قد تواصلوا مع هذه المجموعة،و طلبوا توجيه هذا الطلب إلى عامل الإقليم وفق نص الرسالة،مع العلم أن إجراء هذا الامتحان الاشهادي، بداية شهر يوليوز المقبل كما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية يتطلب توفر التلاميذ الذين سيجتازونه على بطاقة التعريف الوطنية.
وحيث أن عدد التلاميذ الذين يدرسون بالسنة الثانية باكالوريا وسيجتازون الامتحانات على مستوى بلدية سيدي بوعثمان، لا يتجاوز عددهم 170 تلميذا، ونفس الأمر بالنسبة للتلاميذ الذين يتابعون دراستهم في ثانوية جماعة رأس العين، والجعيدات ونزالت لعظم، وكذا تلاميذ جماعات صخور الرحامنة.
وحيث، أن هذه المراكز (سيدي بوعثمان، رأس العين، صخور الرحامنة، الجعيدات، انزالت لعظم) يستوجب على مواطنيها وضمنهم التلاميذ، التنقل صوب مقر المنطقة الأمنية الاقليمية بابن جرير، لانجاز بطاقة التعريف.
وحيث أن المملكة، تعرف منذ 20 مارس الماضي، فرض حالة طوارئ صحية بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، وما تفرضه من ضرورة احترام التعليمات الصحية لتفادي الإصابة به.
وحيث أن تنقل هذا العدد من التلاميذ القُصّر صوب مدينة ابن جرير، يتطلب الحصول على ترخيص من طرف السلطات المحلية في كل منطقة على حدة.
واعتبارا، لما يمكن أن يشكله تنقل هؤلاء التلاميذ صوب ابن جرير من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحيث أن توافدهم على ابن جرير، قد يسهم في الاكتظاظ بالمنطقة الأمنية، لا سيما وأن هذه الأعداد ستنضاف إليها أعداد تلامذة مؤسسات المدينة.
وحيث أن عددا كبيرا من أسر التلاميذ الذين تضرروا من تداعيات جائحة كورونا، قد يصعب عليهم توفير مبلغ مالي لهم مقابل التنقل من منازلهم صوب ابن جرير.
وحيث أننا نعلم دعمكم الكبير الذي تولونه لهذه الفئة باقليم الرحامنة يضيف كاتب الرسالة، من خلال الأنشطة التي تنظمونها لفائدتهم ومن خلال التوجيهات والتعليمات التي توجهونها بشكل مستمر.
لكل هذا، نلتمس منكم سيدي العامل، كإجراء لتخفيف المعاناة في هذه الفترة العصيبة، أن توجهوا تعليماتكم للمصالح الأمنية، قصد تحديد أوقات زمنية تحل فيها لجنة أمنية بالمراكز المذكورة لاستقبال التلاميذ ومساعدتهم على إنجاز البطاقة الوطنية تفاديا لتنقلهم صوب ابن جرير.
ونعتبر أن هذه الخطوة، سيدي العامل، من شأنها أن تخفف الضغط أيضا، على السلطات المحلية في مسألة منح تراخيص التنقل الاستثنائية، وكذا إزالة عبء الأسر في البحث عن وسيلة نقل من منازلهم صوب عاصمة الإقليم سيما في ظل توقف وسائل النقل عن العمل بسبب الطوارئ الصحية حسب لغة الرسالة دائما.