تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » زغاريد وضيوف ومواكب عرسان في انطلاق حفلات زفاف الأمير مولاي رشيد

زغاريد وضيوف ومواكب عرسان في انطلاق حفلات زفاف الأمير مولاي رشيد

شعلة بريس

ترأس جلالة الملك محمد السادس، مساء يوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، حفل الحناء التقليدي، الذي يميز الاحتفال بزفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وللا أم كلثوم.

وحضر حفل الحناء، الذي يشكل أحد الطقوس الرئيسية للاحتفال بالزفاف المغربي، أفراد الأسرة الملكية الشريفة، والعديد من الضيوف، من بينهم شخصيات مرموقة، وطنية ودولية، وذلك في أجواء بهيجة أثثتها عدة مجموعات فنية شعبية.

ووسط الزغاريد والأدعية المباركة لهذا الحدث السعيد، جرى تخضيب راحتي للا أم كلثوم بالحناء، هذه النبتة المباركة التي ترمز للغبطة والحنان والسعادة.

وتماشيا مع التقاليد المغربية الأصيلة، حمل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وللا أم كلثوم على “العمارية”، وسط جو من الفرحة والسرور ترجمتهما الزغاريد والهتافات المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

إثر ذلك، جاب الموكب الذي يحمل “العمارية” مختلف فضاءات باحة القصر الملكي، وذلك وسط الزغاريد والتهليلات والصلاة والسلام على خير الأنام.

أقوى لحظة في الحفل مرور الموكب أمام منصة الأزواج

وشكل مرور الموكب أمام منصة الأزواج الذين يحتفلون بزفافهم تزامنا مع زفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أقوى لحظة في هذا الحفل الكبير. وقد اصطف الضيوف، وفي مقدمتهم الشخصيات المغربية والأجنبية رفيعة المستوى، لتحية موكب “العمارية” وتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بهذا الحدث السعيد.

وبهذه المناسبة، أخذت صور تذكارية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وللا أم كلثوم. كما أخذت صور لسمو الأمير وللا أم كلثوم، مع أصحاب وصاحبات السمو الملكي الأمراء والأميرات الجليلات، وأفراد الأسرة الملكية الشريفة، والشخصيات المرموقة المدعوة لهذا الحفل البهيج لمشاطرة الأسرة الملكية والشعب المغربي هذا الحدث المتميز.

وقد اكتسى حفل الحناء بهاء وبهجة تجسد عراقة التقاليد الأصيلة للمملكة، حيث جاء بعد الحفل الكبير لتقديم التهاني و”الهدية”، الذي أقيم عشية اليوم الخميس بساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط.

الوزير الأول التونسي: سعيد بحضور هذه الاحتفالات

عبر عدد من الضيوف الأجانب المرموقين، الذين حضروا حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وللا أم كلثوم، الذي انطلق أمس الخميس بساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط، بحفل تقديم التهاني و”الهدية” الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عن سعادتهم لتقاسم الأفراح بهذه المناسبة السعيدة مع الأسرة الملكية.

وقد عبر هؤلاء الضيوف، ومن ضمنهم الوزير الأول التونسي السيد المهدي جمعة والسيدة الأولى لفرنسا سابقا، بيرناديت شيراك، في تصريحات للصحافة بهذه المناسبة، عن تهانئهم الحارة ومتمنياتهم الصادقة بموفور الصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وفي هذا الصدد، قال الوزير الأول التونسي إنه سعيد بحضور هذه الاحتفالات، مضيفا أنه قدم التهاني لجلالة الملك ولصاحب السمو الملكي بهذه المناسبة السعيدة.

وأضاف “بهذه المناسبة أتقدم بمتمنياتي لجلالة الملك ولصاحب السمو الملكي بالصحة والعافية وطول العمر”.

بيرناديت شيراك: اسرة شيراك تكن حبا كبيرا للأسرة الملكية المغربية

من جهتها، أبرزت السيدة الأولى لفرنسا سابقا، بيرناديت شيراك، علاقات الصادقة المتينة التي جمعت منذ زمن بعيد عائلتها بالأسرة الملكية بالمغرب، وهو ما يجعل من حضورها لهذا الحفل “أمر بديهيا”. وتابعت أن أسرة شيراك تكن حبا كبيرا للأسرة الملكية المغربية.

وقد حضر العديد من الضيوف المرموقين، حفل زفاف صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد الذي انطلق من ساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط بحفل تقديم التهاني و”الهدية” التي تطبع بداية هذه الاحتفالات.

وتميز هذا الحفل بالخصوص بمرور موكب بهيج أمام المنصة الملكية التي أقيمت بساحة المشور يتقدمه قائد المشور. وتواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية مرتدين زيا أبيضا ناصعا، رمز صفاء الروح ونقاء السريرة وألواح القرآن الكريم تشبثا بكتاب الله، الحامل لرسالة السلام والتسامح.

حرصت الأسرة الملكية على إشراك الشعب المغربي في الحدث السعيد

كالعادة، وكما في كل المناسبات، حرصت الأسرة الملكية على إشراك الشعب المغربي في الحدث السعيد لزفاف صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد ، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمس الخميس بساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط، حفله الخاص بتقديم التهاني و”الهدية”، وذلك من خلال الاحتفال بقران العديد من الأزواج من جميع جهات المملكة، تزامنا مع زفاف سمو الأمير مولاي رشيد.

وبالفعل شكل هذا الحفل، الذي حضرته العديد من الشخصيات الوطنية والدولية المرموقة، حدثا شعبيا ووطنيا عكس بصدق مدى الارتباط القوي الذي يجمع العرش بالشعب، وكذا الحب الكبير الذي يكنه الشعب المغربي لأفراد الأسرة الملكية الشريفة.

شبان احتفلوا بزفافهم بالموازاة مع زواج الأمير مولاي رشيد عبروا عن سعادتهم

وفي هذا الصدد أبدى عدد من الشبان الذين احتفلوا بزواجهم بالموازاة مع زواج صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، سعادتهم الغامرة وتأثرهم البالغ، معبرين عن امتنانهم لجلالة الملك على هذه الالتفاتة المليئة بالدلالات التي تعكس بحق العناية الخاصة التي يوليها جلالته للشباب.

وقال خلاف عبد الله، وهو شاب من مدينة زاكورة، وأحد الأزواج الذين أقيم زواجهم تزامنا مع حفل زفاف صاحب السمو الامير مولاي رشيد، إن هذه الالتفاتة الملكية ما هي إلا دليل على العناية الموصولة لجلالة الملك بمختلف شرائح الشعب المغربي ومن مختلف الجهات وبخاصة الشباب ، معربا عن عظيم امتناه وشكره لجلالة الملك وللأسرة الملكية.

أما الشاب منتصر عريان، من مدينة بن سليمان، فاعتبر أن هذه المبادرة كان لها وقع كبير في نفسه، مؤكدا أن انشغالات وانتظارات مختلف مكونات الشعب المغربي ظلت على الدوام في صلب انشغالات الاسرة الملكية.

وفي نفس السياق عبر الشاب عز العرب من مدينة مكناس، عن تأثره الكبير بعد أن حظي بشرف الاحتفال بزواجه بالموازاة مع الاحتفال بزواج صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، مؤكدا من جهته أن قضايا الشباب حاضرة بقوة ضمن انشغالات واهتمامات جلالة الملك أينما حل وارتحل.

واضاف أن تزامن زفافه مع حفل زفاف صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، لهو شرف كبير وتحقيق لحلم طالما راوده ، مبرزا أن مثل هذه المبادرات تشكل أكبر تحفيز للمغاربة وللشباب ،بالخصوص ، على الاقبال على الحياة بروح الابداع والابتكار والاجتهاد والانخراط الفعال والايجابي في الدينامية التنموية التي تعرفها المملكة.

شكلت “الهدية”، الحدث الأبرز في هذه المراسم

وقد تميز هذا الحفل بمرور موكب بهيج أمام المنصة الملكية التي أقيمت بساحة المشور يتقدمه قائد المشور. وتواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية مرتدين زيا أبيض ناصعا، رمز صفاء الروح ونقاء السريرة وألواح القرآن الكريم تشبثا بكتاب الله، الحامل لرسالة السلام والتسامح. وتلا استعراض مجموعة الغناء الشعبي”اللعابات”، موكب بديع لفتيات في مقتبل العمر مرتديات الأزياء التقليدية، وحاملات الشموع وبتلات الورود، كتجسيد رمزي لنور الحياة ، ولمعالم الجمال والسلام.

وشكلت “الهدية”، الحدث الأبرز في هذه المراسم، وهي مجموع الهدايا التي يحملها رجال في أطباق أو “طيافير” وموائد تزدان بالمبخرات، والحناء، والمسك العربي، وعود خشب الصندل، والتي تمثل المظهر الأكثر دلالة في حفل الزفاف المغربي. وقد شكل الموكب الذي يتألف من ممثلي الجهات ال 16 للمملكة، إحدى أقوى لحظات هذا الحفل البهيج، بما يجسد التلاحم المتين بين الشعب المغربي الأبي والعرش العلوي المجيد. وقد قامت كل جهة، ممثلة بوفد يضم نساء ورجالا يرتدون الأزياء التقليدية الأصيلة، بتنشيط هذا الحدث الهام بأدائهم لأغاني وأهازيج فولكلورية، حاملين ، إلى جانب ذلك، هدايا قدمت بمناسبة الزفاف الأميري الميمون.

تواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الخميس بساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط، حفل تقديم التهاني و”الهدية” التي تطبع بداية الاحتفالات بزفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وللا أم كلثوم.

وتميز هذا الحفل، بمرور موكب بهيج أمام المنصة الملكية التي أقيمت بساحة المشور يتقدمه قائد المشور.

وضم الموكب أيضا والي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير، وعمال الجهة والمنتخبون، والأعيان المحليون، الذي جاؤوا لتقديم تهاني وتبريكات سكان العاصمة وجهتها لجلالة الملك ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وتواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية مرتدين زيا أبيض ناصعا، رمز صفاء الروح ونقاء السريرة وألواح القرآن تشبثا بكتاب الله، الحامل لرسالة السلام والتسامح.

تلا استعراض مجموعة الغناء الشعبي”اللعابات”

وتماشيا مع التقاليد الذي دأبت عليه الأسرة العلوية الشريفة، حظي العديد من الأزواج من جميع جهات المملكة، بشرف الاحتفال بزفافهم تزامنا مع زفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وتلا استعراض مجموعة الغناء الشعبي”اللعابات”، موكب بديع لفتيات في مقتبل العمر مرتديات الأزياء التقليدية، وحاملات الشموع وبتلات الورود، كتجسيد رمزي لنور الحياة ، ولمعالم الجمال والسلام. وتشكل “الهدية”، الحدث الأبرز في هذه المراسم، وهي مجموع الهدايا التي يحملها رجال في أطباق أو “طيافير” وموائد تزدان بالمبخرات، والحناء، والمسك العربي، وعود خشب الصندل، والتي تمثل المظهر الأكثر دلالة في حفل الزفاف المغربي.

وتحمل كل واحدة من هذه المواد رمزية قوية، فالحناء نبتة مباركة تجسد الغبطة والحنان، والتمر يمثل الوفرة ورغد العيش، أما المسك العربي وعود خشب الصندل فهما الروائح الشرقية الزكية والمباركة. وشكل الموكب الذي يتألف من ممثلي الجهات ال 16 للمملكة، إحدى أقوى لحظات هذا الحفل البهيج، بما يجسد التلاحم المتين بين الشعب المغربي الأبي والعرش العلوي المجيد.

شاركت في تنشيط هذا الحفل البهيج مجموعات الدقة المراكشية

وقد قامت كل جهة، ممثلة بوفد يضم نساء ورجالا يرتدون الأزياء التقليدية الأصيلة، بتنشيط هذا الحدث الهام بأدائهم لأغاني وأهازيج فولكلورية، حاملين ، إلى جانب ذلك ، هدايا قدمت بمناسبة الزفاف الأميري الميمون. وهكذا، فإن مجموعات أحيدوس ورقصة حملة الشموع لجهة الرباط- سلا- زمور- زعير، ومجموعات رقصة الكدرة لجهات العيون- بوجدور- الساقية الحمراء، ووادي الذهب- الكويرة، وكلميم- السمارة، وأحواش وهوارة وقلعة مكونة لجهة سوس- ماسة- درعة، جادت بأبهى إبداعاتها، لتضفي على هذه الأجواء المفعمة بالحبور والبهجة بعدا وطنيا قويا.

كما شاركت في تنشيط هذا الحفل البهيج مجموعات الدقة المراكشية لجهة مراكش- تانسيفت-الحوز، ومجموعات عبيدات الرمى لجهة الشاوية- ورديغة، والغناء الحوزي لجهتي الدار البيضاء الكبرى ودكالة- عبدة.

تفننت كل جهة، من خلال أزيائها وأهازيجها، في إبراز موروثها

كما أن جهة الغرب- شراردة- بني حسن ،التي يميزها غناء الهيت، وكل من جهتي مكناس- تافيلالت وفاس- بولمان بمجموعات الفنون الشعبية لعيساوة وحمادشة، وطنجة- تطوان بمجموعة الطقطوقة الجبلية، وتازة- الحسيمة- تاونات وتادلة- أزيلال بأهازيجها الشعبية، والجهة الشرقية بأنغام العلاوي والركادة، أدت كلها عروضا فنية غاية في الدقة والروعة. وهكذا، تفننت كل جهة، من خلال أزيائها وأهازيجها، في إبراز موروثها الغني وخصوصياتها الثقافية في لوحات جميلة ومتناسقة تعكس التناغم التام للموروث الثقافي رغم تنوعه.

وفي ختام هذا الحفل، غادر جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، المنصة الملكية، وهو يرد بيديه الكريمتين على تحايا الحضور من ضيوف مغاربة وأجانب مرموقين، وذلك في جو احتفالي بهيج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.