لقاء ربيعي للبام بالرحامنة ، نزهة أم انطلاقة جديدة و بعث رسائل مشفرة ؟
شعلة
بعيدا عن أعين الصحافة و الإعلام ، اجتمع باميو الرحامنة الجنوبية ، بأحد الضيعات بدوار اولاد اعمر لمحرة ، بحضور كبيرهم المنسق الجهوي للحزب عبد السلام الباكوري و رؤساء جماعات الرحامنة الجنوبية و العديد من المناضلين و كذا بعض الغاضبين و ذلك صباح يوم السبت 24 مارس 2018 ،خلف عدة تأويلات ، هناك من اعتبره نزهة و مجرد “زردة” و أخرون اعتبروه انطلاقة جديدة للحزب و لملمة الصفوف بعد الفتور الذي أصاب مختلف أجهزة الحزب بالإقليم مؤخرا خاصة بعد إعلان رئيس الحزب إلياس العماري عن استقالته التي تراجع عنها فيما بعد ،الحفل وزعوا فيه الباميون التحية و السلام فيما بينهم و تجادبوا خلاله أطراف الحديث بخصوص وضعية الحزب بالرحامنة .
“شعلة ” أجرت أكثر من اتصال هاتفي بشأن هذا الموضوع مع قياديين بالحزب و خلصت بأن هذا القاء البامي الربيعي الذي نظم تحت الخيام و بين أحضان الطبيعة ، هدفه الأول و الأخير هو التواصل من أجل تطوير سبل العمل داخل الهياكل بالحزب و حث رؤساء الجماعات و باقي المستشارين من أجل التعاون و بدل مزيدا من العمل و المشاركة الفعالة في بناء ورش تنمية الرحامنة المفتوح الذي يقوده عامل الرحامنة الجديد ،كما كان مناسبة لبعث مجموعة من الرسائل المشفرة لمن يهمهم الأمر .