ظهور أعراض الخنجر المسموم المغروز في ظهر الجزائر والمسمى بالبوليساريو .
شعلة بريس
لا شك أن النظام الجزائري قد أنفق أموالا طائلة من أجل الترويج إعلاميا في الداخل بأنه صنع البوليساريو ضد المغرب ليكون شوكة في خاصرته ، لكن الشعب الجزائري قد أدرك وفهم أن حكامه قد طعـنوا وطنهم الجزائر بخنجر مسموم في ظهره اسمه البوليساريو ما فتئ مفعول ذلك السم تظهر أعراضه على الجزائر كلها منها :
1 تخريب خلايا المجتمع الجزائري وإتلاف أنسجته التي كانت متماسكة ، ولكم في النزاعات بين شرائح المجتمع الجزائري خير مثال : غرداية – القبايل – مزاب – الشاوية …الخ الخ …
2 انتشار القحط السياسي بسبب السموم التي تمنع تسرب الأكسجين الفكري والثقافي نحو الأدمغة وخاصة بين شريحة الأساتذة الجامعيين الذين أصبحوا مجرد جماعة من الشياتين تمدح النظام وتتنكر لأمجاد أجدادهم .
3 الضعف والوهن الذي أصاب الشعب الجزائري بسبب الخنجر المسموم الذي غرزه في جسمه حكامه مما نتج عنه تأبيد الفقر والتخلف بين الجزائريين .
4 الاختناق الاقتصادي بسبب المخططات الاقتصادية الفاشلة والانفاق المتهور على البوليساريو على حساب كل مشاريع التنمية إضافة لما سيخلفه انهيار أسعار النفط وارتفاع قيمة الدولار من كوارث على اقتصاد الجزائر ستكون – بلا شك – الضربة القاضية لاقتصاد الريع الذي انتهجته الجزائر منذ استقلالها المفترض .
5 الإسهال في الكذب والبهتان والخداع الذي تعاني منه كل وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية وتنشره على مدار الساعة حتى أن الشعب الجزائري أصبح يسمع بالبوليساريو وجمهورية الصحراء أكثر مما يسمع عن مشاكله الاجتماعية التي تعتصره يوميا ..
هذه هي بعض الأعراض لانتشار السم الذي ينبعث من الخنجر المسموم المغروز في ظهر الجزائر والمسمى بالبوليساريو .