عبد الرحمان القادري ، وجدت جماعة اولاد حسون مديونة ب 200مليون ، و مداخيل الاكرية صفر درهم.

شعلة

خرج رئيس جماعة اولاد حسون حمري بالرحامنة الحاج عبد الرحمان القادري خلال لقاء صحفي عقب انتهاء دورة استثنائية  نظمت صباح اليوم الإثنين 12 يونيو 2023 بمقر الجماعة ،بمعطيات منها ما يتعلق بالوضعية التي كانت عليها الجماعة خلال المجالس السابقة ، و من جهة أخرى حصيلة العمل الجماعي بالجماعة متطرقا للمعيقات و الإكراهات الناجمة عن تراكمات السابقة و التي استطاع المجلس الحالي التغلب عليها بفضل تظافر جهود جميع مكونات المجلس ، و التي كان من أبرزها تراكم الديون التي وقفت حجرة عثرة في سبيل تنمية هذه الجماعة ، رهنتها لسنوات في وضعية إفلاس، ديون ناهزت 200 مليون سنتيم، لكن حنكة وتكثل أعضاء المجلس الحالي تمت حلحلحة هذه العثرة و جعلت الجماعة تستأنف مسيرتها التنموية و تعرف انتعاشة في ميزانيتها.
و من بين النقط المثيرة للجدل هي تلك المتعلقة بالباقي استخلاصه من أكرية ممتلكات الجماعة التي بقيت تحوم حولها عدة استفهامات كبيرة لعدة سنوات حول ما هو سبب تغاضي المجالس السابقة عن تحصيل هذه الديون التي فاقت 20 سنة، و يعكف المجلس الحالي يضيف رئيس الجماعة على تحصيل جميع الديون التي بذمة المكترين و سلك المسطرة القانونية للتحصيل في حق المتماطلين.
و كشف رئيس الجماعة خلال هذا اللقاء، عن مجهودات الجماعة في ما يخص خدمات القرب و الخدمات الاجتماعية، المتعلقة بالنقل النقل المدرسي و التغطية القروية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب و التعليم الأولي و فتح المسالك الطرقية، التي تدخل في أولويات الجماعة.
و شكلت الاستفادة من سيارة الإسعاف قطب الرحى في ظل عدم مجانية الاستفادة من هذه الخدمة يسعى رئيس الجماعة إلى توفير هذه الخدمة للساكنة بأداء تكلفة النقل من ماله الخاص.
اليوم تعرف الجماعة منعطفا جديدا بتظافر جهود أعضائه و باقي الشركاء من عمالة إقليم الرحامنة و المجمع الشريف للفوسفاط و جهة مراكش-آسفي الذين يساهمون دوما في تمويل مشاريع كانت سببا في حل عدة مشاكل متراكمة منذ سنوات ، منوها بتعاون عامل إقليم الرحامنة فيما تأسف عن غياب مؤسسة المجلس الإقليمي للرحامنة عن دعم الجماعة.

و يسعى المجلس الحالي إلى خلق مداخيل جديدة تنعش ميزانية الجماعة، عبر برمجة بناء مركز للجماعة بجانب الطريق الرئيسية السنة المقبلة من شأنه أن يضخ ميزانية مهمة و يكون متنفسا اقتصاديا للجماعة.