عدة أطر وكفاءات بابن جريرتلتحق بمدرسة البام
شعلة بريس
عرف مقر حزب البام بابن جرير يوم الاربعاء 08.10.2014 حدث اسثتنائي لم تشهده المنطقة نهائيا .
المتعارف عليه دائما حملات انتخابية ظرفية في الزمان محددة فى منزل وكيل الائحة صاحب “الشكارة” يشتري دمم الفقراء و الانتهازيين بدراهم حقيرة ما إن تعلن النتيجة لصالحه حتى تراه يتعامل مع العباد كعبيد و المدينة كضيعة يعيت فيها نهبا وفسادا ناسيا و متناسيا مايسجله التاريخ له و عليه و ما أدراك ما التاريخ ومن يريد أن يحجب أشعة الشمس بالغربال سيكون واهما يكذب على محيطه لا يخجل حتى من نفسه.
الساكنة تعيش اليوم ما كان بالأمس حلم ،تجربة نمودجية على الصعيد المحلى و الوطنى و الإفريقي يقودها شباب من أبناء المدينة لا يملكون مالا يشترون به الدمم ولا مشاريع و لا ضيعات، بل يملكون شهادات جامعية عليا، تكاوين دولية،دبلومات مهمة،استطاعوا فى ظرف بضع سنوات إخراج المدينة من الظلمات الى النور،من العشوائية الى التنظيم، من ضيعات المنتخبين الى مؤسسات مستقلة، من مصالح شخصية الى منفعة عامة،ذات قيمة وشأن مفخرة لأبنائها.
وما التهافت بالأمس بمقر حزب البام الذى عاش عرسا على عملية الإنخراط من طرف أبناء المدينة بمختلف مشاربهم إلا دليل قاطع أن الحزب يسلك طريقا صحيحا مؤسساتيا يتسع صدره لجميع الطاقات الشابة من محامين و دكاترة و أساتدة و فعاليات اقتصادية و جمعوية رجالا و نساء.
حزب يعرف نقاشا بين مكوناته صباحا مساء وفى كل مكان ،حزب الجميع وليس ملك أحد،حزب الغني و الفقير، حزب الشيخ و الشاب ، حزب الرجل و المرأة حزب المتعلم و الأمي، الكل يتفاعل، الكل يتكلم،الكل مقتنع مؤمن بالمشروع التنموي الكبير للمدينة و للرحامنة.