في هذا الحوار يهاجم النقيب محمد زيان، وزير حقوق الإنسان السابق، وزعيم الحزب الليبرالي المغربي، مستشار الملك فؤاد عالي الهمة لجمعه بحسبه “رباعة ديال النصابة والمشترين” في حزب، قبل أن يوصل النظام الملكي إلى الباب المقفول.
ويكشف زيان حقيقة تذكر لاول مرة وهي أن قرار عزل الراحل ادريس البصري كان قرارا صادرا عن الحسن الثاني.
ويعبر زيان عن ندمه على دعمه لنظام أوصل “البلداء” إلى الحكومة” في إشارة إلى قادة حزب “العدالة والتنمية”، كما شن في هذا الحوار هجوما لاذعا على القضاة الفاسدين.
زيان يسلط الضوء على بعض النقاط المثيرة في تاريخه خاصة مرافعته ضد النقابي نوبير الأموي والدور الذي لعبه في ترحيل الزعيم اليساري الراحل ابراهيم السرفاتي.
كما يتضمن الحوار نقاط عديدة ساخنة، مع مواقف مثيرة حول إدانة القاضي محمد الهيني وكذا مراسلة الرميد له على خلفية تصريحات أدلى بها في ندوة صحافية.