على غرار طقوس الزيارات الملكية الرسمية، وما يواكبها من بروتوكول واستعدادات، ظهر عامل الخميسات حسن فاتح أخيرا، وهو يحضر إحدى الأنشطة الرسمية، متشبها بالملك محمد السادس.
وبدا العامل فاتح، محاطا بمستقبيله، فيما غضت جنبات المسار الذي قطعه للوصول الى وجهته، بالفرق الموسيقية، التي أدت له التحية على الطريقة الملكية، فيما عدد كبير من المواطنين يلوحون له من وراء السياج.
وخلق هذا النوع من التحضيرات الغارقة في الطقوس المخزنية، جدلا كبيرا، لدى الكثير من المراقبين والمتتبعين، الذين لم يفهموا سر هذا “التشبه بالملك، في وقت تعددت فيه الدعوات إلى التخفيف من مراسيم وطقوس الزيارات الرسمية للمسؤولين.”.