تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » سلايدر » قافلة طبية كبيرة تضم طاقما طبيا يتكون من 58 شخص تحط الرحال بالمحرة

قافلة طبية كبيرة تضم طاقما طبيا يتكون من 58 شخص تحط الرحال بالمحرة

شعلة

بحضور قائد قيادة لبحيرة و رئيس قسم العمل الاجتماعي لعمالة الرحامنة و رئيس جماعة لمحرة و شخصيات أخرى نظمت جمعية الأطباء و الصيادلة و أطباء الاسنان بالرحامنة حملة طبية كبيرة صباح يوم الأحد 25 فبراير 2024 باقسام الثانوية التأهيلية بمركز جماعة لمحرة و ذلك لفائدة ساكنة الجماعيين لمحرة و اولاد املول .

القافلة نظمت من طرف جمعية الأطباء و الصيادلة و أطباء الاسنان بالرحامنة بشراكة و تنسيق مع عمالة الرحامنة، المديرية الاقليمية للصحة بالرحامنة و المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرحامنة و السلطة المحلية بقيادة لبحيرة و جماعة لمحرة و بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة الرحامنة و فعاليات جمعوية أخرى.
و تضم الحملة الطبية التي اعتبرت من طرف المنظمين بالاكبر  على صعيد إقليم الرحامنة مند انطلاق الحملات الطبية من طرف الجمعية طبيبا يتجاوز 58 شخص ما بين أطباء و ممرضين و أطر اخرى موزعة على عدة تخصصات مهمة ، ظلت ساكنة المنطقة  في حاجة ماسة اليها و يتعلق الأمر ب: الطب العام ،طب الأمراض الجلدية ،طب أمراض الكلي ، السكري،طب الأطفال ، الطب النووي ( الغدد الدرقية )، طب جراحة العيون ، طب الأورام العلاج الاشعاعي ، طب الأنف والأذن و الحنجرة، طب أمراض النساء ،طب العيون، طب القلب و الشرايين،أخصائي الاشعة بالإضافة الى  الصيدلة حيث يتم توزيع الأدوية بالمجان حسب وصفات الأطر الصحية.

و قد استفاد من خدمات هذه الحملة حوالي 2000 مستفيدة و مستفيد غالبيتهم من الأطفال و كبار السن ، فيما صرح المنظمون لمصادر الجريدة ان الهدف من تنظيم هذه القافلة الصحية هو تقريب الخدمات الطبية لساكنة العالم القروي ، خاصة اولائك الذين  يعيشون العوز من أجل التنقل للتداوي بالمدن المجاورة ، و منطقة لبحيرة واحدة من المناطق التي تعيش هذا الخصاص ، و ان القافلة تدخل في إطار استراتيجية العمل المشترك ببن جمعية الأطباء و الصيادلة و أطباء الاسنان بالرحامنة و عمالة الرحامنة و المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية بالرحامنة و القسم الاجتماعي لعمالة الإقليم NDH من أجل تقريب الخدمات الصحية لاقصى نقطة بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.