
لحبيب ايت اوكزار يقرر الابتعاد عن العمل السياسي مع استمرار الانخراط في خدمة الصالح العام
شعلة
قرر لحبيب أيت اوكزار منخرط بحزب الأصالة والمعاصرة بإبن جرير الابتعاد عن العمل السياسي و الإستمرار في خدمة الصالح العام و ذلك حسب رأيه في ظل التحولات السياسية الراهنة، وبعد تفكير عميق وتجربة متأنية، قرر أن ينأى بنفسه عن أي انتماء حزبي أو عمل سياسي، قناعة منه بأن خدمة الوطن والمجتمع لا تقتصر على العمل الحزبي، بل يمكن تحقيقها بوسائل أخرى أكثر نجاعة وتأثيرًا.
لقد بات جليًا أن المشهد السياسي، في كثير من الأحيان، لا يمنح الأولوية للكفاءات والبرامج التنموية الحقيقية، بل تحكمه الولاءات الشخصية والمصالح الضيقة، مما يحد من فاعليته في تحقيق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها المواطنون. وإيمانًا منه بأن الإصلاح الحقيقي يحتاج إلى رؤى جريئة وفضاء أوسع للإبداع والعطاء، فقد اختار التركيز على مسارات أخرى، حيث يمكنه المساهمة بفاعلية في خدمة الصالح العام بعيدًا عن التعقيدات السياسية والحسابات الحزبية.
إنه إذ يؤكد احترامه لكل من يؤمن بقيم العمل السياسي النبيل ويسعى بصدق لخدمة الوطن، فإنه يدعو إلى ضرورة إعادة الاعتبار للكفاءات، وجعل المصلحة العامة فوق أي اعتبار شخصي أو فئوي. فبناء مستقبل أفضل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال سياسات تعتمد على الكفاءة والاستحقاق، وتضع التنمية المستدامة في صلب اهتماماتها.
سيواصل ايت اوكزار وفق رسالته التي توصلت بها شعلة، بكل التزام وإيمان، العمل في مجالات تخدم المجتمع وتساهم في تعزيز الوعي، والنهوض بالتنمية، وتكريس قيم المواطنة الفاعلة، مؤمنًا بأن الأثر الحقيقي يُصنع بالأفعال، وليس بالشعارات