لفتيت يشرف على تنصيب فريد شوراق واليا على جهة مراكش-آسفي
شعلة
أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء 1 نونبر 2023 بمقر ولاية مراكش-آسفي ، على مراسيم تنصيب فريد شوراق، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش-آسفي، وعاملا على عمالة مراكش خلفا للوالي السابق كريم قاسي لحلو .
هذا، و بعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ الوزير لفتيت، الوالي فريق شوراق على الثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة بتعيينه واليا على هذه الجهة، التي تحظى بأهمية خاصة باعتبار موقعها الاستراتيجي وفاعليتها الاقتصادية ورمزيتها الثقافية والاجتماعية والروحية.
و اعتبر لفتيت بأن فريد شوراق يعتبر من خيرة الأطر التي راكمت تجربة مهنية رائدة، مؤكدا بأنه سيكون في مستوى المهام المنوطة به للقيام بمهامه و التفاني في خدمة الجهة التي تحتضن مدينة صارت وجهة سياحية عالمية و فضاء لتنظيم كبريات المؤتمرات الدولية و آخرها اجتماعات قادة البنك الدولي و صندوق النقد الدولي، بالإضافة يضيف وزير الداخلية الجهة تعيش هذه الأيام تحدي كبير من أجل اعادة الإعمار و تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز و الأقاليم القريبة منها ليلة الجمعة 8 شتنبر الماضي .
حفل التنصيب الذي أشرف عليه عبد الوافي لفتيت شهد حضورا وازنا يتكون من عمال أقاليم جهة مراكش-آسفي و رئيس و اعضاء جهة مراكش-آسفي و نائب عمدة مدينة مراكش و رئيسة مجلس عمالة مراكش و عدد من المنتخبين و الفعاليات السياسية و النقابية و الجمعوية و الإعلامية و رجال السلطة المحلية و الأمنية و عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
و كان الملك محمد السادس قد استقبل، السبت المنصرم 28 أكتوبر الماضي، بالقصر الملكي بالرباط، الولاة و العمال الجدد بالإدارة الترابية.
و يأتي تنصيب شوراق واليا جديدا لجهة مراكش بعد مرور أقل من شهرين على جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس، الأربعاء 30 شتنبر المنصرم، و التي تم خلالها إطلاق برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، على مدى خمس سنوات (2024- 2028)، و الذي تبلغ ميزانيته التوقعية 120 مليار درهم.
و قبل 13 سنة، تم تعيين شوراق عاملا على الإقليم الجديد “الرحامنة”، الذي شهد إطلاق المشروع الملكي الضخم “المدينة الخضراء..مدينة محمد السادس”.
الفاعل الترابي على رأس جهة مراكش-آسفي و الذي عيّنه الملك محمد السادس، الخميس 19 أكتوبر 2023، واليا جديدا لجهة مراكش ـ آسفي، من مواليد 30 دجنبر 1954 بمدينة بركان، و هو أب لثلاثة أبناء ، حاصل على شهادة الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة “ليون” بفرنسا، سنة 1977. كما نال دبلوم الدراسات المعمقة سنة 1979. و حاصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية بالجامعة نفسها، في سنة 1983.
بدأ حياته المهنية كباحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا. وبين سنتي 1983 و 1999 شغل منصب أستاذ باحث بجامعة “محمد الأول” بوجدة. و عمل مديرا للمعهد المغربي للدراسات العليا بالمدينة ذاتها، بين 1984 و 1993.
كما عمل، بين سنتي 1993 و 2002، كأستاذ زائر بجامعة “ستراسبورغ” بفرنسا، و كمندوب عام للمعهد الجهوي للتعاون والتنمية. و عمل، أيضا، كمستشار اقتصادي بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بوجدة، منذ سنة 1993.
و قد تم تعيينه، منذ سنة 2002، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية، و هو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن تم تعيينه عاملا على إقليم الرحامنة، السبت 6 مارس 2010، قبل أن يتم تعيينه عاملا على إقليم الحسيمة سنة 2017 ، قبل ان يتم تعيينه اليوم واليا على جهة مراكش-آسفي و عاملا على عمالة مراكش.