تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » لما تستقيل الأسرة من مهامها التربوية ، انحراف و جنوح الأبناء و سقوطهم في أيدي الشرطة يبقى أمرا واردا.

لما تستقيل الأسرة من مهامها التربوية ، انحراف و جنوح الأبناء و سقوطهم في أيدي الشرطة يبقى أمرا واردا.

شعلة.

مما لاشك فيه ،يبقى دور الأسرة محوريا و غاية في الأهمية في تربية الأبناء تربية حسنة و تلقيحهم بالقيم النبيلة و الإنسانية وبالتالي تحصينهم من مطبات الحياة و مخاطر و تهديدات الظواهر الاجتماعية السلبية التي تتجسد في اليافعين و الناشئين من خلال لجوئهم الى اقتراف السرقات او التعاطي لاستهلاك و ترويج المخدرات .
ولعل أكثر من يعيش الامثلةالحية و عن قرب لظاهرة انحراف شبابنا ، هي الأجهزة الأمنية ،ففي بداية هذا الاسبوع الذي يشرف على نهايته ،تمكنت شرطة ابن جرير من القاء القبض على ثلاث شبان قاصرين من قاطنة حي الامل بابن جرير ،بعد ثبوت تورطهم في ثلاث سرقات همت منازل تقع بكل من حيي الرياض 1 و 2و جنان الخير كلها مأهولة على وجه الكراء من طرف أشخاص عزب .
فهذا التشكيل الاجرامي الاجرامي حسب مصادر مطلعة ،يقوم بداية بعملية التجوال بين الاحياء التي لا تعرف حركة مهمة للراجلين في فترات معينة خلال فترة النهار بغاية رصد تلك المنازل ،ثم المرور الى مرحلة تنفيد السرقة باستعمال مفاتيح مزورة واحيانا الكسر بعد تقسيم الأدوار و تأمين الحراسة الخارجية والوثوق من خلو المنزل، بعد مغادرة ساكينيه حتى لا يكتشف أمرهم و من تم الاستيلاء على كل شيء يسهل حمله من ملابس ،اجهزة إلكترونية ،و لم يسلم من هذه العصابة حتى العمارة التي يقطنها لاعبو شباب ابن جرير لكرة القدم الكائنة بتجزئة جنان الخير والتي اقترفت بداخلها سرقة كان ضحيتها احد اللاعبين من جنسية ايفوارية .
وقد تمكنت شرطة ابن جرير من استرجاع بعض المسروقات الى الضحايا أهمها جهاز حاسوب محمول من الجيل الجديد يفوق ثمنه 14 الف درهم .
المشتبه فيهم احيلوا على انظار السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش و أديعوا بسجن الأوداية ،
وقد أبانت اطوار التحقيق مع هذا التشكيل الاجرامي عن غياب تام لدور أولياء امورهم من خلال عدم مراقبة اوقات دخول و خروج ابناءهم من و الى المنزل و مصدر بعض الملابس التي يتم إرتداؤها من قبلهم و مصاريف الاكلات الخفيفة التي يتناولوها و أكواب المقاهي التي يحتسونها غير آبهين بحصرة و آهات ضحاياهم.
وقائع تستحق التأمل و قد تشكل الحافز للاباء و الأمهات للنهوض بأدوارهم في مراقبة فلدات أكبادهم حتى لا تجرفهم سيول الانحراف و الجريمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.