محمد الزعيم يعلن يوم 14نونبر من كل سنة ، حدثا سنويا لحشد المستثمرين لدعم دار الطالبة و الطالب انزالت لعظم.
شعلة
في الوقت الذي لازال بعض رؤساء دور الطالبة و الطالب بإقليم الرحامنة يتباكون على هزالة منحة المجلس الإقليمي للرحامنة التي تم توزيعها مؤخرا خلال دورته الاستثنائية ، خرج محمد الزعيم رئيس دار الطالب و الطالبة بجماعة انزالت لعظم اليوم الثلاثاء 14نونبر 2023 ، بفكرة كان قد اشتغل عليها مند توليه رئاسة هذه المؤسسة الاجتماعية الحيوية بداية الموسم الدراسي الحالي ،وهي مؤسسة تقدم خدمات جليلة للتخفيف من أعباء ومعانات أسر التلميذات و التلاميذ المنحدرين من العالم القروي للدراسة بمدارس مركز انزالت لعظم قادمين اليه من القرى المتناثرة على مستوى جماعة انزالت لعظم و كذا قرى جماعة أولاد املول.
بحضور قائد قيادة انزالت لعظم و رئيس جماعة انزالت لعظم و نائب رئيس جماعة اولاد املول و رئيس فضاء العمل الجمعوي و عدد من المنتخبين و الفعاليات الجمعوية و الضيوف من مستثمرين و فعاليات اقتصادية، قَدِمُوا من مختلف المدن المغربية ، امام هذا الحضور الوازن كشف محمد الزعيم عن فكرته و التي قد تُحْرِجُ باقي رؤساء دور الطالب و الطالبة الذين يعتمدون فقط في تدبير هذه المؤسسات على دعم المؤسسات الرسمية من مجالس منتخبة و التعاون الوطني و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة الى مواد عينية من طرف المكتب الشريف للفوسفاط و بعض المستثمرين ، و التي لم تغطي جميع المصاريف، هذا في حالة ما اذا كان التسيير و التدبير جد معقلن ، اما اذا أسندت مهمة تدبير و تسيير هذه الدور لأشخاص ليست لهم اخلاق و لا مبادئ تمنعهم من التلاعب في الاعانات الغدائية العينية التي يتوصلون بها او المبالغ المرصودة لهم من طرف المؤسسات الرسمية للدولة فتلك هي المصيبة .
فكرة محمد الزعيم ،فكرة قد تكون خارطة طريق امام باقي رؤساء دور الطالب بالإقليم ، باحتوائها على مجموعة من الرسائل النبيلة و الهادفة ، وضع بواسطتها دار الطالبة و الطالب انزالت لعظم ذات الطاقة الاستعابية المهمة تقدر ب 300 مستفيدة و مستفيد، 140 منهم يستفيدون من جميع الخدمات و 160 تلميذ و تلميذة يستفيدون فقط من وجبة الغداء ،و هي استراتيجية صفق لها الجميع ، (وضعها) على ارضية صلبة ذات اسس مثينة ، و ذلك بجلب اكثر من 50 مستثمرا و فاعلا اقتصاديا لزيارتها ، قَدِمُوا من مختلف المدن المغربية ،تربطه معهم علاقة عمل او علاقة صداقة او علاقة قرابة ،و بعد ان تقدم بكلمة شاملة ملمة اعطى من خلالها اهداف و مرامي تحمله المسؤولية لرئاسة دار الطالب و الطالبة و التي تتجلى بالخصوص في مساعدة ابناء العالم القروي من أجل تلقي العلم ،و كان ترافعه من أجلهم بحرقة متمنيا من أصدقائه و زملائه في عالم المال و الأعمال و أقاربه بالانخراط في عملية التآزر و التضامن،و هي شيم نبيلة تجسد تلاحم الشعب المغربي ، و اخرجهم في ذات الكلمة من عالم البزنس الى دنيا فعل الخير و التآز قصد دفعهم للمساهمة في تقديم خدمات جيدة لابناء المغرب المنحدرين من العالم القروي ، ابناء هدفهم الأول و الاخير هو التعلم و الوصول الى اعلى المراتب من أجل بناء مستقبلهم و كذا اعالة عائلاتهم ، خاصة و انهم يشكلون اغلبية المتمدرسين المغاربة ،حيث هم مستقبل المغرب.
و في جو من الحماس و التسابق نحو فعل الخير تقاطرت على مالية الجمعية عددا من الشيكات بمبالغ محترمة بالملايين ،اخرون فضلوا عدم ذكر أسمائهم تسلموا رقم حساب الجمعية من أجل تحويل المساهمات من هواتفهم ، ارباب شركات أخرى اقترحوا عقد شراكات مع الجمعية على المدى المتوسط و البعيد ، مقاولات أخرى تكلفت ببعض التجهيزات واحدة تكلفت بتجهيز الدار بالالواح الشمسية وباقي التجهيزات و مقاولة أخرى تكلفت بالتسويق الإعلامي للدار عبر إنشاء موقع الكتروني و باقي التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي ، فيما اختتم اللقاء بعدة توصيات من طرف المستثمرين الذين صفقوا كثيرا لهذه المهمة النبيلة و اهمها اعتماد يوم 14نونبر من كل سنة يوم للتضامن و التآزر مع الدار يحجون لها من كل حدب و صوب قصد تجديد التواصل و تجديد التعاقد و تقديم المساعدة.
و تجدر الإشارة ان دار الطالب و الطالبة انزالت لعظم حسب رأي رئيسها ،اصبحت مند توليه رئاستها فضاء عائليا بتظافر جهود اعضاء الجمعية و الأطر المشرفة و باقي المتدخلين و الشركاء ، صارت نمودجا في توفير الوجبات الغدائية المتنوعة و الكافية و بجودة عالية، بالإضافة الى خلق مجموعة من البرامج بتنسيق مع النسيج الجمعوي في مجالات الرياضة و الترفيه و الفن بمختلف انواعه و هو الشيء الذي اكده نائب رئيس الجماعة في كلمته حيث صرح ان آباء و أولياء أمور التلميذات والتلاميذ صاروا هذا الموسم يفضلون وضع أبنائهم بدار الطالبة و الطالب عوض الداخلية.