مسبح مدينة إبن جرير يفضح ارتباك و تناقض اللجنة المختلطة و الهدف من تسريب وثائقها.
شعلة
بعد التحري و التقصي في دواعي تسريب محضر اللجنة المختلطة التي زارت المسبح البلدي لجماعة إبن جرير اثناء افراغه من المياه المتسخة بعد 5 ايام من السباحة مجانا لمئات الأطفال من ساكنة المدينة تزامنا مع ارتفاع حرارة الطقس و غياب مسابح أخرى تخفف الضغط على المسبح الوحيد المفتوح بالمدينة، بعد كل ذلك اتضح ان الهدف دائما تبخيس عمل رئيسة الجماعة بهية اليوسفي من جهات صارت معلومة من لدن الجميع.
المحطة كانت فرصة لخروج هذه الشريحة كعادتهم بوجه متناقض، حيث بالأمس القريب صفقوا و مدحوا كثيرا رؤساء اللجان الدائمة اثناء افتتاح المسبح و كأنهم حققوا انجازا عظيما، و تهكموا و استهزؤوا اليوم و نسبوا جميع الملاحظات المدونة في محضر اللجنة المختلطة لرئيسة الجماعة لوحدها ،بل تبرؤوا منه و صاروا متفرجين معتبرين ذلك فشل الرئيسة في تدبير المرفق ، دون ان يحملوا أنفسهم المسؤولية كمنتخبين يسيرون الشأن العام، او يكلفوا انفسهم التحقق من فحوى نص المحضر و التناقض الحاصل به و البادي للعيان، حيث سبق للجنة المختلطة ان زارت المسبح قبل افتتاحه و لم تسجل هذه الملاحظات ، و ان كانت موجودة لماذا سمحت بافتتاحه، و كيف اصبح اليوم المسبح عكس ما كان عليه قبل افتتاحه ،لا يتوفر على الماء الصالح للشرب و لا يتوفر على الامن و لا يتوفر على علامات التشوير و مياه بئره غير معالجة ، ” علاج مياه البئر مسؤولية اللجنة نفسها ” غياب منقدين مأهلين لحظة افراغ المسبح من الماء هي إشارة لوحدها تفضح المستور، لان المنقد لا يتواجد بالمسبح خارج فترة السباحة، خاصة و ان ممثل الوقاية المدنية وفق احد المشرفين سبق له ان قابل المنقد الرئيسي و اطلع على شواهده ، وجود اثربة بقعر المسبح و مياه ملوثة ، تبقى امور عادية في ظل هذا الوضع، و ان لم تكن هكذا فلمذا عمد المشرفين علي افراغ المسبح و تنظيفه من أجل اعادة ملأه من جديد ، كلها امور اظهرت ارتباك واضح في صفوف اللجنة اثناء صياغة المحضر،خاصة و انه تم تسريبه على عجل و نشره على اوسع نطاق لحاجة في نفس يعقوب ، و الحقيقة وفق رأي احد المشرفين على نجاح التجربة ان ” المندبة كبيرة و الميت فار ” لان المسبح قدم خدمات كبيرة لأطفال المدينة و يستعد من جديد تحت اشراف رئيسة الجماعة لتقديم مزيدا من الخدمات بفتحه بعد تنظيفه و ملأه و علاج مياهه كالمعتاد ، و كان الاحرى باللجنة و بالمسؤولين يضيف المشرف العمل على فتح باقي المسابح بالمدينة للحد من الاكتضاض الحاصل بالمسبح الوحيد بالمدينة.