مستوصف حي الرياض بابن جرير يحتضر ومندوب الصحة في دار غفلون

شعلة بريبس

وقفت مصادر الجريدة صباح اليوم الخميس 27/11.2014 بمستوصف حي الرياض بابن جرير الذي لا تربطه أية علاقة بالمستوصفات إلا الإسم بعيدا كل البعد عن منشأة صحية بالمفروض أن تستقبل المواطنين في ظروف حسنة يحس من خلالها المريض أنه يحضى بنوع من الإهتمام والكرامة داخل وطنه .

بناية شبه مهجورة،تحتوي على مكاتب أغلبها مغلق بدون استقبالات،حيوط متأكلة ،صباغة  مهترئة،نساء يتجولون داخل الممرات ، ممرضات منشغلات بتناول فطورهم ينتشون بكؤوس الشاي المشبشب في جو ممطر غير معنيين بهموم المرضى،ممرض أخر يتجول داخل المبنى بدون وزرة بيضاء .

طبيبة في مكتب تنعدم فيه أدنى شروط العمل الطبي تستقبل النساء غالبيتهم بصحبة أطفالهم الرضع ،عملها يقتصر على تدوين أسمائهم ومدهم بفاتورات الأدوية بدون فحص ،مسرعة لإستقبال الجميع والتخلص منهم.

ليبقى السؤال عن جدوى بناء مثل هذه المنشأت بدون فائدة ،وهل صحة المواطن أصبحت رخيصة الى هذا الحد ،ومن المسؤول عن تردي أوضاع هذا المستوصف وهل مندوب الصحة بالرحامنة على علم بما يقع بمندوبيته أم معتكفا بمكتبه المجهز والمكيف و”لبغ ايموت را ابن عزوز”