تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » مسيرة بناء إبن جرير الجديدة،حلم ظل يرواد ابناء الرحامنة جيلا بعد جيل.

مسيرة بناء إبن جرير الجديدة،حلم ظل يرواد ابناء الرحامنة جيلا بعد جيل.

شعلة

لازالت مدينة إبن جرير تحصد المزيد من الألقاب و الاسماء المشرفة جعلت منها مدينة التعلم و صناعة الادمغة بامتياز ، و ذلك نتيجة التوجه الاستراتيجي الذي خطط له من طرف المسؤولين على اعلى مستوى، الشيء الذي جعل منها وجهة مفضلة للباحثين و طالبي العلم و الابتكار من المغرب و الخارج و هو معطى جعل المدينة تسير عمرانيا منحى تصاعدي خلال السنوات الأخيرة .

إبن جرير اليوم صارت ارضا خصبة تتدفق فيها استثمارات ضخمة من مختلف المدن المغربية خاصة في قطاعات التعمير و التجارة و الخدمات بل حتى التجارة العشوائية ” تجارة الرصيف ” كان لها نصيب وافر خاصة من المدن المجاورة.

من أجل مواكبة هذه الدينامية التي انطلقت سنة 2007 حيث صار الجميع يفتخر بانتمائه للمدينة و الإقليم، انخرط المجلس الجماعي لإبن جرير و السلطات الاقليمية و المحلية و المصالح الممركزة في تعبئة الموارد المالية و البشرية ، و تم استثمار اموالا كثيرة في تقوية البنيات التحتية التي كانت جد مهترئة خاصة الصرف الصحي و واجهات المنازل و بناء المساحات الخضراء و الارصفة و ازقة و شوارع الأحياء و النافورات ، مراكز القرب .

مجالات اخرى لها اهية قصوى في بناء المجتمعات المتقدمة كتشجيع و دعم جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت في خلق ثورة ثقافية و فنية و كذا تأهيل و هيكلة الباعة الجائلين بمنحم محلات تجارية بالمجان بالاسواق النمودجية و اخرى لازالت في طور البناء و كذا تأهيل اصحاب العربات المجرورة بمنحهم درارجات ثلاثية العحلات بالمجان ، ناهيك عن خلق و دعم المئات من الشباب في إطار برامج الشباب عبر خلق المقاولة و التشغيل الذاتي .

و تبقى الثورة الكبرى التي استطاعت ان تخلق مناصب شغل بالآلاف في صفوف ابناء المدينة و الإقليم و باقي مدن المملكة هي مشاريع المدينة الخضراء التي يدبرها المكتب الشريف للفوسفاط التي وفرت فرص الشغل للحرفيين بجميع المهن و التخصصات .

ما عاشته و تعيشه عاصمة الرحامنة  امورا قد لا يستوعبها الجيل الجديد  لكن هي علامة فارقة بالنسبة لجيل قبل الألفين الذي كان اغلبهم يتبرأ من انتمائه للرحامنة و عاصمتها أبن جرير،حيث كانت مجرد محطة عبور لأكل الشواء و شرب الشاي فقط. و مانت تنعت بنوعت قدحية لا داعي لذكرها .

هذا لا ينفي بأن  المدينة لازالت تعرف خصاصا و نقصا حادا في عدة مجالات و هي امورا لا تخفى على المسؤولين و المنتخبين ايضا، خاصة في مجال الصحة و البنيات التحتية الرياضية، بالنسبة للصحة هناك مستشفى جامعي لازال في طور البناء الساكنة تطالب باخرجه الى حيز الوجود في أقرب وقت، بناء مركب رياضي موضوع يشغل جماعة ابن جرير حيث الملف اليوم فوق طاولة عامل إقليم الرحامنة و رئيسة جماعة إبن جرير ، الاسرة الرياضية كذلك تطالب باخراج هذا المشروع الى حيز الوجود نظرا لاهميته.

امام مسؤولية تكاثر العربات المجرورة و احتلال الملك العمومي الذان صارا نقطة سوداء بإبن جرير فهي مسؤولية السلطات المحلية و الامن الوطني خاصة ان أصحاب العربات المجرورة الذين اغلبهم يلتحق بالمدينة من الدواوير المجاورة او اشخاص صاروا يجنون امولا طائلة باستغلال الطفولة.

النقص الذي لازال حاصلا في تقوية البنيات التحتية هناك اتفاقية بين جماعة إبن جرير و وزارة الإسكان و التعمير و مجلس جهة مراكش اسفي و عمالة الاقليم بقيمة 22 مليار كخطوة اولى لعلاج المشاكل المطروحة بالأحياء ناقصة التجهيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.