تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » اراء و اقلام » مصباح يتفاعل مع نجاح مهرجان سلام و يدلي بوجهة نظره في الموضوع.

مصباح يتفاعل مع نجاح مهرجان سلام و يدلي بوجهة نظره في الموضوع.

شعلة
اعطى الفاعل الجمعوي و الحقوقي خالد مصباح  وجهة نظره بعد النجاح الكبير و الاصداء الإيجابية التي خلفتها النسخة الثانية من مهرجان سلام لفن التبوريدة و العيطة و التراث اللامادي من داخل الفعل وليس من خارجه و قال :
أسدل الستار عن النسخة الثانية من مهرجان سلام لفن التبوريدة والعيطة والتراث اللامادي، بجماعة اولاد املول إقليم الرحامنة، والتي انعقدت تحت شعار :”التراث اللامادي نحو ذاكرة أصيلة ومبدعة.”جاعلة بذلك هذه النسخة المميزة والناجحة بكل المقاييس “مهرجان سلام” في مصاف المهرجانات المحلية والجهوية والوطنية المبدعة، بالنظر لتنوع فقراته وغناها، وحسن تنظيم اشغالها وتفردها،حيث انها جعلت من فضاءات هذه النسخة من المهرجان مجال واسعا ورحبا للنقاش العمومي العلمي والرصين، والذي يؤسس لفعل تنموي يجعل من الثقافة والفن والإبداع والتراث احد مرتكزات التخطيط الترابي العقلاني والواقعي الذي يخدم أهداف التنمية الترابية المنشودة في هذا المجال الترابي الزاخر بالموارد الطبيعية والبشرية، وبكفاءات تدبيرية وتسييرية تمتلك رؤية واضحة حول المجال الترابي الذي تشغل فيه ،ومستوعبة بشكل جيد اولويات وحاجيات هذا التراب، والاكراهات والصعوبات المرتبطة بتدبير هذا المجال الترابي والنهوض به وتحسين جودة الحياة من داخله.
هذا و عرفت هذه الدورة المميزة من مهرجان سلام،حضور قوي لثلة من الفعاليات الفكرية والثقافية والفنية ، وعدد من المهتمين بالابداع والتراث اللامادي،الذين اكدوا جميعا ان ما تم القيام به خلال النسخة ،والتصور الذي وضع لها رغم كل الاكراهات والصعوبات المرتبطة بالتنظيم، فانها تعد نسخة محترمة جدا، وناجحة بكل المقاييس،وخطوة جريئة مستمدة من توظيف الذكاء الترابي اللازم في هذه المرحلة التي تمر منها بلادنا وباقي بقاع العالم نتيجة كل التطورات والصعوبات التي عرفتها الإنسانية جمعاء منذ أزمة كوفيد 19.
لذلك فإن هذه النسخة الثانية من مهرجان سلام لفن التبوريدة والعيطة والتراث اللامادي،قد اسست لفعل ثقافي تراثي ابداعي حقيقي،وربطه بشكل ذكي ببرنامج التنمية الترابية الواعدة للجماعة.
ومن الاكيد ايضا انه سيكون لهذا الحدث الأثر الإيجابي الكبير على مستقبل هذا المجال الترابي الواعد،و ذلك بالنظر الى قوة وصدق مدبيريه وابناءه وبناته وأطره الهامة كراسمال لامادي هام جدا وواعد، يحتاج هذا المجال الترابي لتوظيفهم بشكل جيد عقلاني ،متنور،خدمة لمستقبل الجماعة وساكنتها الطيبة، واهلها الكرماء وشرفائها وشريفاتها الطيبين والطيبات،
فكل التحية والتقدير والاحترام لكل للمنظمين، والذين سهروا وتعبوا وعانوا، من الجماعة ترابية وكل مكونات مجلسها الموقر وعلى رأسها الاخ الرئيس الاستاذ جمال مكماني،وكل الشركاء والمتدخلين بمختلف مستوياتهم، وكل الجمعياث الشريكة بتراب هذه الجماعة ومن خارجها،واللجنة التنظيمية التي ادت دورا محوريا أساسا في التنسيق والتنظيم وضبط فقرات هذا المهرجان,والصحافة الوطنية الجهوية و المحلية التي ساهمت بكونها جعلت هذا الحدث في قلب كل بيوت هذا الإقليم وخارجه، على كل مساهتمهم القيمة في صنع هذا الحدث الثقافي والتراثي الرائع الذي كان هناك مناسبة للتسويق الترابي المهني والاحترافي، ومناسبة للمة رجال ونساء سلام الذي سيكون لها لا محالة انعكاسا ايجابيا على مستقبل هذا التراب، وسيجني منه اكثر مما يمكن تصوره،بإعتبار أهمية توظيف الثقافة والتراث كرافعتين لتعزيز مسار التنمية الترابية المندجة والشاملة.
فمزيدا من التألق العطاء والتضحية،والله الموفق والمستعان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.