
ملعب مدينة إبن جرير، مرفق حيوي لم يبقى منه إلا الاسم ،لا ارضية و لا ظروف الاستقبال.
شعلة
خرج مدرب رجاء بني ملال لكرة القدم محمد البكاري بتصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء المقابلة التي جمعت فريقه بفريق شباب إبن جرير لكرة القدم بعد زوال اليوم الأحد 3دجنبر الجاري برسم الجولة 13من بطولة القسم الوطني الثاني، و هي المقابلة التي عرفت أحداث شغب لا تمت للروح الرياضية بصلة ،اضطر الحكم لايقافها حوالي 12دقيقة خلال الشوط الثاني بسبب تراشق جماهير الفريقين الملالي و الرحماني بالحجارة ، و بعد نجاح رجال الأمن من ارجاع الأمور الى نصابها، اسأنف الفريقان اللعب دون ان تتغير نتيجة اللقاء ،حيث انتهت المواجهة بلا غالب و لا مغلوب( خرج المدرب) بتصريح بكون فريقه رجاء بني ملال تحكم في مجريات المقابلة الا ان ارضية الملعب الصلبة الغير صالحة للعب كرة القدم ، حيث لم تساعد الفريقين معا بل حتى الحكام من تقديم مقابلة كروية مليئة بالفرجة و الاهداف ،و هي رسالة أخرى تنضاف الى عدة رسائل رفعها من قبله مجموعة من المدربين و الفاعلين الرياضيين و رؤساء الأندية الوطنية و المحلية بمختلف الاقسام، إلا أن نداءاتهم لم تجد آدانا صاغية،قصد اخراج رياضة كرة القدم الاكثر شعبية في صفوف المواطنين من عنق الزجاجة بابن جرير، و الأمر لم يقتصر على ارضية الملعب فحسب بل اصبح الجسم الإعلامي المحلي هو الآخر يخجل من رؤية صحافيين و مراسلي الاداعات الوطنية داخل منصة الصحافة التي لم يبقى منها سوى الإسم، حيث اصبحت مفتوحة على المدرجات ، بالإضافة الى التحاق مسؤولي الفريق الزائر بها و تشجيع فريقهم باصوات عالية و ما يرافق ذلك من هرج يتسبب في التشويش على عملهم و ذلك في ظل غياب منصة شرفية تستقبل ضيوف المدينة في اجواء تليق بمدينة صار صيتها عالميا و هو الأمر الذي يسبب الاحراج كذلك لمسؤولي الفريق الرحماني.