نقاش و سوء فهم بين مشجع و احد عناصر القوات المساعدة بابن جرير انتهى بالوصول الى الحقيقة.

شعلة

تفاجأ الرأي العام بخروج نقاش عادي روتيني يقع دائما بمقابلات كرة القدم نظرا للتفاعل مع مجرياتها ، شنآن كان المعنيان به، لا المشجع و لا المسؤول يعتبرانه مجرد نتيجة خلاف البسيط و سوء فهم الموضوع حيث كان الضجيج يعم المكان بدخول مشجعين آخرين على الخط، و ان ذلك النقاش لن يغادر اسوار الملعب مع انتهاء اللقاء الرياضي الذي مر بسلام و في ظروف جيدة، و يتعلق الأمر  بتأويل نقاش دار بين الكمندار قائد الحرس الترابي بالقيادة الإقليمية للقوات المساعدة بالرحامنة و احد مشجعي فريق شباب ابن جرير لكرة القدم الذي كان غاضبا نتيجة تلقي الفريق المتيم به هدفا مبكرا من طرف الزوار، اثناء المقابلة التي جمعت شباب إبن جرير لكرة القدم و شباب المسيرة بالملعب البلدي لإبن جرير بعد زوال يوم الأحد 4دجنبر 2022 ، تدخل الكمندار قائد الحرس الترابي بالقيادة الإقليمية للقوات المساعدة بالرحامنة من أجل ثني المشجع للحد من الكلام الخادش للحياء او الابتعاد شيئا ما عن المكان الذي كان غير بعيد عنه رفقة  كبار السلطة الأمنية التي تسهر على مرور هذه المقابلة في اجواء رياضية امنية ، تطور النقاش جعل مشجعين اخرين يتدخلون و حين كان المعني بالأمر يشرح لهم و لمسؤول امني بجانيه بأنه سئم من سماع كلام خادش للحياء غير بعيد عنه و ردد تلك الكلمات امامهم التي كان المشجع ينطق بها ، تم تأويل كلامه بأنه هو من نطق بذلك الكلام و هو ما فندته عدة جهات اتصلت بهم مصادر الجريدة لتبيان الحقيقة كانوا شهود عيان  ،و اضافت مصادر اخرى منهم من ينتمي للمكتب المسير لنادي شباب إبن جرير لكرة القدم ان جميع رجال الأمن و القوات المساعدة الذين يسهرون على تأمين مقابلات كرة القدم بإبن جرير معروفين بمهنيتهم العالية و تدخلاتهم لفظ اي خلاف او تشنج او احتجاج بسلاسة دون المساس بكرامة المشجعين المحليين او الزوار و باقي مكونات الفريقين و الحكام و كل من يلج الملعب البلدي ، بالاضافة تضيف المصادر نفسها ان الكمندار قائد الحرس الترابي بالقيادة الإقليمية للقوات المساعدة بالرحامنة ابن ورزازات يتمتع بأخلاق عالية و يعمل جاهدا لاحترام مركزه و السهر على مرور جميع التظاهرات الرياضية و الثقافية و باقي الأنشطة على مستوى إقليم الرحامنة في ظروف جيدة و ذلك تحت اشراف الكونونيل قائده  الإقليمي  للقوات المساعدة بالرحامنة الذي يتمتع هو الآخر بسمعة طيبة مند إلتحاقه بإقليم الرحامنة.