الرئيسية » 24 ساعة » هل سينجح عبد السلام الباكوري بإقناع عامل الرحامنة بعودة اليونسي لرئاسة جمعية الرحامنة للخدمات الفلاحية؟
هل سينجح عبد السلام الباكوري بإقناع عامل الرحامنة بعودة اليونسي لرئاسة جمعية الرحامنة للخدمات الفلاحية؟
23 نوفمبر، 2015
شعلة بريس
تمخض الجمع العام لجمعية الرحامنة للخدمات الفلاحية الذي انعقد اليوم 23 نونبر 2015 بعيدا عن أعين الصحافة بمقر جماعة أحد رأس العين قريبا من مدينة مراكش ، على إرجاء الإجتماع إلى حين عرض نتائجه على عامل إقليم الرحامنة يوم غد الثلاثاء من طرف عبد السلام الباكوري الذي ترأس الإجتماع بمقر جماعته بصفته عضو بالجمعية و محمد اليونسي الذي غادر رئاسة الجمعية مند أربعة أشهر قصد التفرغ للإنتخابات و لتفادي حالة التنافي.
الجمع العام الذي جاء نتيجة تقديم الرئيس الحالي لإستقالته لظروفه الشخصية والتي أثارت أكثر من علامة استفهام ،عبر لمصادر الجريدة و بتحفظ أنه خلال مدة رئاسته للجمعية لم يتم تحريك أية ألة من آلاتها الفلاحية من مكانها ،حيث أرجع الأمانة لأهلها سالمة .
الجمعية التي سلم مفاتيح آلياتها الفلاحية صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2012 من أجل النهوض بأوضاع الفلاحين الصغار بالإقليم ،استقرت في الرحامنة الجنوبية ،بعدما لم يتم تأسيس فروع لها بالرحامنة الوسطى و الرحامنة الشمالية ،لم يقدر أي أحد على الإشراف عليها نظرا للعشوائية التي سادت تسييرها مند تأسيسها من طرف محمد اليونسي الذي رمى بمعداتها تتعرض للتخريب و الضياع بمدينة سيدي بوعثمان ،وذلك حسب شهادات أحد السائقين و التقنيين اللذان عملا سابقا في صفوفها ،أن اشتغال آلياتها الفلاحية لا يتم وفق أي تسيير مالي شفاف وواضح لمواردها كعدم اعتماد وصولات الأداء عبر تقديم خدماتها للأصدقاء و الأقارب بغرض خدمة مصالحه الشخصية و أجنداته الاتنخابية.
الجمعية التي تسهر على هذا المشروع “الفاشل “، بحسب العديد من الفلاحين ، أرجع محمد اليونسي رئيسها السابق فشلها أمام الجمع العام بتخلي كل من مديرية الفلاحة و الجماعات المحلية عن التزاماتهم في دعمها ومدها بالكازوال و التقنيين و الموارد المالية ،وهذا ماسيكون محور اجتماعهم يوم غد مع عامل الرحامنة.
من جهته صرح أحد الفلاحين حضر الإجتماع لمصادر الجريدة أن رائحة الجمعية قد فاحت ولا يمكن لأحد أن يترأسها غير رئيسها الذي يعرف خباياها إلا في حالة خضوعها للمجلس الجهوي للحسابات.
2015-11-23