“هوية جبهة” شريط وثائقي يكشف زوايا الظل التي تخفي افتراءات أعداء الوحدة الترابية للمغرب
شعلة بريس
قال حسن البهروتي، مخرج الشريط الوثائقي “هوية جبهة”، إن هذا العمل الفني جاء بهدف إثارة فضول المهتمين بقضية الصحراء المغربية، وكشف زوايا الظل التي تخفي افتراءات أعداء الوحدة الترابية للمغرب.
وأكد البهروتي على أن الغاية من هذا الفيلم، الذي تم عرضه ومناقشته امس الأحد بقاعة السينما بقصر المؤتمرات بالداخلة، ضمن برنامج “عرض خاص”، على هامش فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الداخلة الدولي للسينما، تكمن في تقريب المحافل الدولية والرأي العام العالمي من الحقائق التاريخية للموضوع بكل مهنية ومصداقية من أجل دحض كل التزوير الذي يدعيه خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأوضح البهروتي، حسب ما اوردته و م ع، إنه للمصداقية التي تضمنها شريط “هوية جبهة” جاءت شهادات من مؤسسي البوليساريو من بينهم عسكريون وسياسيون التحقوا بوطنهم المغرب تلبية للنداء الملكي “إن الوطن غفور رحيم” الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وأكد مخرج الفيلم، الذي تناهز مدته ساعة ونصف، أن شهادات هؤلاء العائدين إلى حضن وطنهم كانت كاشفة لأبجديات تأسيس الجبهة والأهداف التي سطرتها والشهادة المؤلمة هي أن البوليساريو لا تريد الذهاب بعيدا في تسوية المشكل، باعتبارها تستفيد وتغتني من المساعدات التي تتلقاها، كما أن الجزائر ترفض أي حل، حتى تحتفظ بهذه الورقة الخاسرة للتضييق على المغرب بكل الأشكال.
ويستدل هذا الشريط، بالوثائق والشخصيات والأحداث الواقعية ويتتبع الحركة الانفصالية “البوليساريو” منذ تأسيسها والى حدود اليوم، ويحاول مخرجه أن يلقي الضوء على الواقع الجيوستراتيجي لتلك المرحلة من أجل إظهار جوهر وأيديولوجية هذه الحركة الانفصالية وممارساتها.