الرئيسية » أخبار وطنية » الرحامنة: تداعيات ظهور الرجل القوي بمحيط بوينيان، مزيدا من استفزاز لمشاعر رجال السلطة و الرأي العام.

الرحامنة: تداعيات ظهور الرجل القوي بمحيط بوينيان، مزيدا من استفزاز لمشاعر رجال السلطة و الرأي العام.

شعلة

لازالت قضية المقدم رضوان ،الرجل القوي بمحيط عامل الرحامنة عزيز بوينيان ، تلقي بضلالها على الساحة بالاقليم ،و ذلك حسب مصادر مطلعة تفيد أن باشا إبن جرير لازال  مصرا على مواقفه، الرامية إلى توفير مناخ الاشتغال على صعيد المدينة و ذلك بعدم ظهور هذا المقدم في دائرة نفوده ،و هي نفس المطالب تضيف المصادر نفسها، لازال يطالب بها قائد المقاطعة الثالثة الموقوف عن العمل بسبب عدم تنفيد أوامر هذا العون ،و الذي لايزال مختفيا عن الأنظار، مصرا على رد الاعتبار إلى شخصه ،الا أن عامل الإقليم عزيز بوينيان يبدو أنه له رأي آخر  بِبَعثه رسالة مشفرة لمن يهمهم الأمر، مفادها أن المقدم رضوان يبقى بالنسبة له، رجل المهمات الصعبة يعمل على حل الملفات التي فشل في تنفيدها جميع رجال السلطة بمختلف درجاتهم بالمدينة ،و ذلك بدى جليا خلال ظهور هذا العون الذي تبقى تحركاته مسيئة للجميع ، ظهر رفقة الوفد العاملي صباح اليوم الخميس 24 شتنبر الجاري أثناء زيارة القنصل العام الفرنسي لمحطة أ ( station A )  بحي الوردة ، التي تهتم بتكوين و دعم الشباب المقاولين،في تحد واضح للجميع و استفزاز لمشاعر باشا المدينة و القائد الموقوف و باقي رجال السلطة المحلية المتعاطفين معهما و الرأي العام ، و هي أمور جعلت ردود الفعل تتواصل بشكل كبير بخصوص هذا الموضوع من طرف المجتمع الرحماني الذي يساند بشكل قوي موقف رجال السلطة المحلية ضد هذا العون ،معتبرين ما يقوم به  مخالف للأعراف و القوانين و  يطرح الكثير من التساؤلات ، حيث لازالوا يترقبون اي توضيح من شأنه أن  يشرح سر هذه القوة و الجبروت التي يتمتع بها  دون غيره،و هو يتواجد في أصغر درجة في سلم رجال السلطة المحلية، خاصة و منطق تشغيل اعوان السلطة المحلية يتم  من أبناء المدينة و ليس تنزيلهم بالمظلة قادما من اقليم اخر،و هو ما ينطبق على المقدم رضوان الذي التحق بعمالة الرحامنة قادما من عمالة إقليم آخر ،هذا و من المرتقب أن تدخل بعض الجمعيات الحقوقية على الخط لمراسلة وزير الداخلية و تنظيم وقفات احتجاجية منددة بهذا الخرق الغير المبرر و الشطط في استعمال السلطة من طرف هذا المقدم من جهة و من جهة أخرى تضامنا مع رجال السلطة المتضررين من هذآ التسلط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.