الصويرة… ولد الفشوش يعود للواجهة متحديا الجميع بما فيهم رجال الحموشي.

شعلة

بعد حادثة السير التي كادت تفضي بحياة الصحفي محمد السعيد مازغ عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ورئيس الجمعية الجهوية للصحافة الالكترونية بجهة مراكش أسفي ،التي كان بطلها شاب متهور يلقبه سكان مدينة الصويرة بولد الفشوش.
منذ الحادثة المتعمدة اختفى عن الأنظار، وظل أقاربه ينكرون معرفتهم بمكان تواجده، إلا أن تسريبه لمجموعة من الفيديوات والتدوينات من داخل مسكن والديه، ومن بعض المدن التي يتنقل إليها فندت كل الادعاءات، وكشفت عن تواطؤات من أجل تضليل الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي للصويرة التي ترددت غير ما مرة على مسكنه، وأماكن تواجده، فلا تجد له أثرا.
و للمزيد من التحدي والتعنث، أكد في واحدة من تدخلاته المباشرة على قناة التواصل الاجتماعي” امستغرام”٠أنه على علم بمذكرة البحث في حقه، وأنه يتقن الهروب، ويتلدد بقدراته على الإفلات من يد المتربصين به،
وفي آخر ظهور له، نشر فيديو يتفاعل فيه مع إحدى الأغنيات الغربية ، ويدخن مخدر الحشيش، ويتناول البيرا، ويسوق سيارته بحرية وهو في حالة سكر.
هذه التصرفات الصبيانية، والخرجات الهجومية التي كان ينشرها ولد الفشوش على الانستغرام وتيك توك لم يسلم منها الجهاز الأمني ولا ساكنة الصويرة ، وتثير أكثر من استفهام عن الجهة التي تعمل على عرقلة سير التحقيق، ومحاولة تمويه العدالة.