المغرب يحتفل بالذكرى 72 لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال
شعلة بريس
بمناسبة حلول ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، وفي غمرة الفرحة التي يعيشها الشعب المغربي قاطبة اليوم الاثنين 11 يناير 2016 بالذكرى 72 لتقديم هذه وثيقة التي تمثل تلاحم الشعب المغربي بعاهل البلاد آنذاك السلطان الراحل محمد الخامس تغمده الله برحمته الواسعة ،ففي مثل هذا اليوم قدمت عريضة المطالبة بالإستقلال للعاهل الراحل محمد الخامس، وتم تسليم نسخة منها الى الإقامة العامة الفرنسية وإلى ممثلي القوى الدولية آنذاك وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي آنذاك.
إن ذكرى 11 يناير ملحمة عظيمة في ضل الكفاح الوطني المغربي التي كانت بحق منعطفا حقيقيا في مسيرة الكفاح التي قادها المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه رفقة وارت سره جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، هذه المسيرة التي مكنت من بناء الدولة المغربية المستقلة الحرة والعصرية فكان ذلك يوما مشهودا ضمن أحداث كبرى عرفتها المملكة وغيرت بدالك مجرى التاريخ الحديث ومهدت لانطلاقة معركة مصيرية قادها الشعب المغربي بمعية ملكين عظيمين توجت باستقلال تام للملكة المغربية الشريفة، وها هو الملك محمد السادس نصره الله سير على نفس الخطى و يرسم ملامح عهد جديد مند اعتلائه عرش أسلافه الميامين فمسيرته بحق مثالا يحتدا به من طرف باقي الدول العربية التواقة للحرية والعدل والمساواة ، مسيرة توجت بإقرار دستور جديد للمملكة مهد الطريق لطفرة انتقالية جديدة في تاريخ المغرب المعاصر و لمعركة مصيرية جعلت المغرب على سكة مرحلة جديدة من تاريخه الزاهر تحقيقا للاستتناء مغربي متميز كما أراده راعي الأمة حفظه الله.
وقد أصدر الملك محمد السادس مساء الأمس و بهذه المناسبة مرسوما ملكيا بالعفو عن 522 مدانا في قضايا مختلفة، شمل أشخاصا قيد الاعتقال، وبلغ عدد الموجودين في حالة اعتقال 455 سجينا، استفاد 447 منهم من التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن.
وبهذه المناسبة يتقدم طاقم شركة “شعلة ميديا”وفي غمرة الفرحة التي يعيشها الشعب المغربي بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني للملك العلوي الشريف محمد السادس نصره الله ، كما نغتنم هذه المناسبة السعيدة، لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقي جلالته ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، و نرجو من الله عز وجل أن يحفظه بما حفظ به السبع المثاني، وأن يبقيه ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأن يقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن وشقيقه صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرته الشريفة و الشعب المغربي قاطبة…انه سميع مجيب.