
صرخة حمزة أتية لتسمع بجميع المؤسسات العمومية بابن جرير
محمد حمدي
وجوه مناضلة هي التي حلت بمقر حزب المؤتمر الوطني الإتحادي فرع إبن جرير تلبية لنداء الإحتفال بانتصار قضية “حمزة” التي نفضت الغبار على واقع المؤسسات العمومية التي استفحل فيها التعسف و الحكرة ضد المواطنين البسطاء و المغلوب على أمرهم .
تلقى الإبراهيمي و المتصدق التهاني و التحية من ممثلي الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و المنابر الإعلامية و العديد من الفعاليات الجمعوية التي عبرت بالإجماع على توحيد الجهود و تكثيف اللقاءات إحياء لروح النضال المشترك مع اقتراب موعد ذكرى 20 فبراير ، بعيدا عن الحساسيات السياسية الضيقة لخلق جبهة موحدة شعارها “كلنا حمزة” لتبني ملفات كبرى شائكة في مقدمتها ملف التشغيل الذي يعتبر العمود الفقري لجلب كرامة الإنسان مع العلم أن المدينة تحتضن أكبر مصدر للعملة الصعبة (الفوسفاط) ، ملف الصحة و ملف التعليم ،هي ملفات تضمن الحد الأدنى لمتطلبات العيش البسيطة.
كلمات نارية كلها تصب في اتجاه محاربة الفساد و المفسدين و ناهبي المال العام ،استرجع فيها بعض المناضلين تجارب سابقة كان لها وقع في تغيير واقع المدينة كتجربة لجنة التنسيق للدفاع عن قضايا ساكنة ابن جرير سنة 2006 و تنسيقية 2011 و غيرها .
هو حفل للإحتفال بإطلاق سراح الناشط الفبرايري حمزة و إيقاف الدعوة العمومية ضده رفقة صديقه المتصدق اعتبر من طرف الحضور بالشرارة نحو النضال لتحقيق الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية.