
الملتقى الإقليمي السادس للإعلام و التوجيه الجامعي و المهني بالرحامنة
شعلة بريس
في بلاغ صحفي توصلت مصادر شعلة بنسخة منه صادر عن الجمعية المغربية لأطر التوجيه و التخطيط التربوي فرع الرحامنة بشراكة مع مركز الرحامنة سكيلز ،تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لإقليم الرحامنة ،سيتم تنظيم الملتقى السادس للإعلام و التوجيه الجامعي و المهني ،يومي 18 و 19 مارس 2016 بفضاء مركز الرحامنة سكيلز ،لفائدة تلاميذ سلك الباكلوريا بالإقليم بمعية آبائهم و أولياء لأمورهم.
هذا و يعتبر الإعلام المدرسي والمهني والجامعي عملية تربوية تتجلى في مد التلميذ بمعلومات حول نفسه و وسطه المدرسي والمهني والجامعي، من أجل التعرف على نفسه ومعرفته لمحيطه المدرسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي. كما يعتبر العمود الفقري للتوجيه التربوي، وجزء لا يتجزأ من نظام التربية والتكوين. من هذا المنطلق، فالإعلام المدرسي والمهني والجامعي سيرورة متواصلة ومستمرة في الزمان والمكان، يواكب المسار الدراسي للتلميذ في جميع المستويات التعليمية، وخصوصا منها الثانوية والجامعية. كما أنه عملية تربوية تصاحب النمو الفكري والجسمي للتلميذ، وتسير به إلى أعلى درجات النضج الفكري والمهني من خلال المعلومات المتواصلة والمكثفة التي يتزود بها، حيث يسهم بشكل إيجابي في تحسين نوع الأنشطة التربوية والمردودية المدرسية كما ونوعا ، فالإعلام المدرسي والمهني والجامعي، إذن، وسيلة توضع بين يدي التلميذ لتساعده على التحكم في مختلف الوضعيات من أجل تحقيق الأهداف التي يرسمها لنفسه. كما تمكن التلميذ من اتخاذ قرارات شخصية حرة و واعية، استنادا إلى المعلومات التي يتوفر عليها ويتوصل بها تدريجيا خلال مساره الدراسي، استجابة لطلباته وطموحاته ورغباته الشخصية. ونظرا للمكانة البارزة لنظام التوجيه التربوي والمهني ضمن المنظومة التربوية ببلادنا، فقد خصه الميثاق الوطني للتربية والتكوين الدعامة السادسة حيث نصت المادة 99 على ما يلي: ” يصرح بالتوجيه على أنه جزء لا يتجزأ من سيرورة التربية والتكوين، بوصفها وظيفة للمواكبة وتيسير النضج والميول وملكات المتعلمين واختياراتهم التربوية والمهنية، وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ابتداء من السنة الثانية من المدرسة الإعدادية إلى التعليم العالي”. وبخصوص الإعلام المدرسي والمهني والجامعي.