
الدرك الملكي بابن جرير يطيح بعصابة دعارة الخليجيين مع القاصرات بنات المدارس
محمد حمدي
فككت فرقة أمنية تابعة للضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي لإبن جرير عصابة متخصصة في دعارة الخليجيين يتزعمها محليا شخص منحدر من مدينة زاوية الشيخ كان يشتغل بمستودع “غاز البوتان”رفقة فتاة تقترب من عقدها الثالث تسكن بحي إفريقيا ،العصابة تعمل في نشر الرديلة عبر شبكة للدعارة الراقية بين مدينتي إبن جرير و مراكش عن طريق استقدام فتيات قاصرات تلميذات يدرسن بثانوية صالح السرغيني تلبية لرغبات زبنائهم الحاملين معهم “الشكارة من أجل القصارة “. و حسب مصادرنا فان رئيسة العصابة التي لازالت في حالة فرار تسهر على فيلا فاخرة بأولاد حسون بمراكش كانت تستقدم ضحاياها من إبن جرير عبر “القوادة” لتقديمهم للعديد من الأجانب القادمين من دول البترول و كان الزبناء يغدقون على المعنية بالأمر بدون حساب مما جعلها تبحث ليل نهار عن تلميذات بالمواصفات التي يعشقها الزبناء .
هذا و لقد أقدمت الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي لإبن جرير على تقديمهما صباح يومه الخميس 31 مارس 2016 في حالة اعتقال فيما لازالت رئيسة العصابة في حالة فرار لذى الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمراكش بتهمة تكوين عصابة تشتغل في الدعارة الراقية”القوادة” ،بين تلميذات قاصرات يدرسن بثانوية صالح السرغيني و الخليجيين .
القضية راجعة حين أقدمت أحد دوريات الدرك الملكي قبل يومين بتوقيف سيارة يركبها شخص و فتاة قصد إجراء عملية تحديد الهوية ،و بما أن السيارة انطلقت بسرعة جنونية لم تترك أي حظ لمراقبتها ،جعل رجال الدرك يعممون نداء البحث على الفور بجميع نقط المراقبة مرفوقا كامل أوصاف السيارة التي تم التعرف عليها بسرعة ،ليتم استدعاء المعني بالأمر قصد الإستماع إليه ،و أثناء البحث في منزل رفيقته عثر على عقد نكاح مزور بحقيبتها مع العلم أنها لم يسبق لها الزواج بغرض تمويه القاصرات أنهما أسرة محترمة ،مما سهل عليهما تنفيد خططهما الجهنمية مستغلين سداجة و فقر العديد من التلميذات في تصويرهن عاريات مقابل مبالغ مالية مهمة ،الشيئ الذي سهل عليهم استدراجهن تحت التهديد و خوفا من الفضيحة فيما بعد إلى وكر الدعارة بأولاد حسون بمراكش بتفاق مع “قوادة” رئيسة العصابة ، تتكلف بجلب الخليجيين لفيلا وجدت لجذا الغرض.
هذا ما يفسر ان محيط المؤسسات التعليمية يعرف غياب كلي للأمن ،على اعتبار أن الجانيين يرابطين كثيرا على مثن سيارة سوداء بجانب ثانوية صالح السرغيني من أجل اصطياد ضحاياهم وفق المعايير المحددة لإنجاح المهمة القدرة التي تدر عليهم أموالا متسخة قادمة من دول البترول.