معطلون مجازون ،إذا لم تأخد بيدنا فأين سندهب ياعامل صاحب الجلالة ؟
محمد حمدي
بدأت تتعالى أصوات مجموعة من حملة الشواهد العليا بعاصمة الرحامنة،بعدما أحسوا بالحكرة و اللامبالات من طرف المسؤولين ،وهم الذين فضلوا نهج طريق التشغيل الداتي ،عوض اتباع طريق الإحتجاج و المطالبة بالحق في التشغيل و العيش الكريم .
هم مجموعة من المجازين حاملين لفكرة مشروع”تعاونية قرائية” ، ترمي إلى التشغيل الذاتي و المساهمة في جودة التعليم عبر مجموعة من الأفكار التي تصب في خانة المشروع التنموي الكبير و كذا التنمية المحلية للمنطقة عبر إشراك العديد من المجازين وحملة الشواهد المعطلين في سوق الشغل ،المشروع الذي ظل و لمدة ثلاث سنوات بين الأخذ و الرد مرة مجرد لقاءات مع المجلس الحضري السابق و الحالي و مرة رسائل بدون جواب إلى مكتب عامل إقليم الرحامنة ،الذي اعتبروه أصحاب هذا المشروع الدعامة الأساسية لنجاح هكذا “فكرة” خاصة و أنه صاحب خبرة كبيرة في مجال خلق مشاريع اقتصادية و اجتماعية من هذا النوع و التي تتماشى مع رؤيته و أفكاره التنموية .
أصحاب الفكرة يتأسفون لعدم قدرتهم مقابلة ممثل صاحب الجلالة على إقليم الرحامنة،مع العلم أنهم قطعوا أشواطا مهمة في تنفيدها عبر تأسيس ” التعاونية القرائية” ،و بالرغم من تحويل ملف المشروع من مكتبه إلى أحد أقسام ملحق العمالة فإنه و حسب ما صرح به أعضاء التعاونية لازال حبيس رفوف ذلك القسم .
الفكرة التي من المنتظر أن تخلق أكثر من 60 منصب شغل بين صفوف حملة الشواهد المعطلين لم تلقى أدنى اهتمام حسب رأيهم من طرف المسؤولين ،الشيئ الذي جعلهم يتساؤلون عن الوجهة التي سيقصدونها بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم .