قافلة طبية بجماعة اولاد إملول “لبحيرة”،تكشف عن واقع الصحة بالعالم القروي

محمد حمدي

من تنظيم جمعية أمل البحيرة للتنمية المستدامة و بتنسيق مع جمعية الهدى للأعمال الطبية بمراكش ،استفاد أزيد من 600 مواطن و مواطنة ينتمون للعالم القروي من فحوصات طبية متنوعة ٬ شملت طب العيون والقلب والسكري وأمراض النساء والضغط الدموي و الطب العام ٬من جميع الفئات العمرية ،ثم خلالها توزيع الأدوية بالمجان ،و ذلك يومي 30 أبريل وفاتح ماي 2016 بدوار قدور بن” بريك”  جماعة أولاد أملول قيادة البحيرة ٬ بالرحامنة الجنوبية .

الحملة عرفت مشاركة طاقم طبي  متمرس مكون من 08 أطباء و أربعة ممرضين أستطاعوا بمعية كافة الجهود المبدولة من طرف أعضاء الجمعية و المنتخبين في شخص ممثل الدوار بمجلس جماعة أولاد إملول و السلطات المحلية في شخص قائد قيادة لبحيرة أن   يقربوا  خدمة التطبيب للساكنة عبر تشخيص بعض الأمراض٬ في زمن صار فيه العلاج امتيازا بدل أن يكون حقا .

وفي كلمته نائب رئيس الجمعية “فؤاد لعظيمي” أكد للجريدة على أن القافلة الطبية المذكورة٬ تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة٬  شملت مختلف ساكنة الدواوير المتناثرة بجماعة أولاد أملول همت كل من أولاد رحمون ، بلڭرن ٬أولاد أملول و غيرهم .

هذا ولقد ثمن المنظمون المجهودات الكبيرة المقدمة  من طرف الطاقم الطبي المنتمي لجمعية الهدى بمراكش ٬و كذا المجهودات الكبيرة المبدولة من  طرف السلطة المحلية  ٬مندوبة الصحة ٬المدير الإقليمي للتربية و التعليم  و ممثل الساكنة في جماعة أولاد إملول وذلك على مساعدتهم للجمعية  من أجل نجاح أول نشاط لها في مسيرتها الإجتماعية الهادفة في أحسن حالة ،الشيئ الذي خلف ارتياحا مميزا  لذى  الساكنة المتعطشة لمثل هكذا حملات طبية  في منطقة معزولة في عمق الرحامنة الجنوبية التي تعاني نقص في المنظومة الصحية و بعيدة بعشرات الكيلومترات عن مدينة  إبن جرير.

وبموازاة مع انعقاد هذا النشاط الطبي٬ نظمت جمعية شمس للأمراض النفسية بمراكش حملة تحسيسة للمستفدين والمستفيدات من هذه القافلة قصد حثهم على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة٬ وأيضا التعامل مع  المصابين ببعض الأمراض النفسية ٬الذين يحتاجون على الدوام إلى معاملة خاصة رعاية لظروفهم الصحية والاجتماعية بهدف تجاوز بعض من سلوكياتهم المنحرفة ٬وجعلهم يندمجون في محيطهم بشكل ايجابي وفعال ﻷن سوء معاملتهم قد يقابل بعدوانية قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه كما حدث مع بعض الحالات في بعض المناطق ببلادنا..