البيجديون بابن جرير يعترفون بفشل حكومة إبن كيران في قطاعي الصحة و التعليم
محمد حمدي
عاشت قاعة الندوات بحي مولاي رشيد و كعادتها في دورات المجلس الحضري لمدينة إبن جرير يوم الأربعاء 04 ماي 2016 مشادات كلامية و تبادل الإتهامات بين المعارضة عن حزب البيجيدي و الأغلبية عن حزب البام على ضوء مناقشة نقطتين مهمتين يعتبران من الدعامات الأساسية للمجتمع ،الصحة و التعليم بابن جرير بحضور كل من المدير الإقليمي للتربية و التعليم “العربي الهنتوف” و المديرة الإقليمية للصحة “لمياء الدليمي” أمام أنظار السلطات المحلية.
من خلال العرضين المقدمين للصحة و التعليم اتضح جليا الخصاص المهول في هذين القطاعين المهمين فيما يخص النقص في العنصر البشري و البنيات التحتية و في الإعتمادات المالية و كذا التجهيزات ،الشيئ الذي اعتبره الحاضرين إقرارا و اعترافا بطريقة أو بأخرى عن فشل حكومة إبن كيران ،بالمقابل نوه كل من المدير الإقليمي للتربية و التعليم و المندوبة الإقليمية للصحة بالتدخلات المحلية و الإقليمية للمجلس الحضري و عمالة الرحامنة في العديد من البرامج الهادفة كجمعية الموارد البشرية و جمعية الخدمات الإجتماعية و إصلاح المدارس و شراء الكتب و الجوائز و بناء دور الطالب و غيرها.
النقطتين عرفتا نقاشا كبيرا وجه فيهما أعضاء المجلس الحضري بدون استثناء جملة من الإنتقادات و الملاحظات و الملتمسات، إلى درجة إقدام أحد “البيجدين” بمطالبة أعضاء المجلس الحضري لإبن جرير تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي اعترافا بفشل الحكومة التي ينتمي إليها الوزير المكلف عن قطاع الصحة “الحسين الوردي”لعجزه تدبير هذا قطاع في الرحامنة،لكنه انتفظ رفقة باقي “البيجدين” وخرجوا عن جادة الصواب معتمدين عن الصراخ في طريقة احتجاجهم بمجرد تدخل أحد نواب الرئيس عن “حزب البام ” و تحميله المسؤولية كاملة للحكومة في تدهور هذا القطاع الشيئ الذي أضهرهم بالواضح يتصرفون بإزدواجية الخطاب أو كما يعرف بانفصام الشخصية .
هذا و لقد صوت بإجماع الحاضرين على رفع عدة توصيات بخصوص قطاع التربية و التعليم بتشكيل خلية تسهر على تنظيم يوما دراسيا بحضور كافة المتدخلين و الشركاء،فيما تم التصويت بالإجماع على عدة توصيات (مطالب و ملتمسات) سترفع عبر القنوات الإدارية لوزير الصحة .