بيان : الشغيلة الصحية “فدش” تدق ناقوس الخطر بخصوص المركز الصحي لمدينة سيدي بوعثمان
محمد حمدي
توصلت مصادر شعلة ببيان مشترك موقع من طرف الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء ( المكـتب الإقليمي للنقــــابة الوطنية للصــحة العمومية ( فد ش) والاتحاد المحلي الفيدرالي بالرحامنة) يجسد واقع الصحة بالمركز الصحي لمدينة سيدي بوعثمان في ظل تعنت الطبيبة الرئيسية المشرفة عليه.
نص البيـــــــان:
انعقد بمــقر الفدرالية الديموقراطية للشــغل اجتماع مشترك بين المكـتب الإقليمي للنقــــابة الوطنية للصــحة العمومية ( فد ش) والاتحاد المحلي الفيدرالي بالرحامنة ،ناقشا خلاله الوضعية الكارثية للمركز الصحي سيدي بوعثمان الناتجة عن اختلالات عميقة على مستوى التسيير والتدبير وتجاوزات بالجملة ،مازالت حلقاتها وفصولها متواصلة عبر مسلسل مفضوح من توقيع وإخراج الطبيبة الرئيسة بالمركز ،التي أبانت عن علو كعبها في خرق القانون ،إذ تضع نفسها فوق سلطته ،من خلال ادعاء القدرة على التنكيل بكل من يقف في وجه ممارساتها اللامسؤولة التي أدت إلى تعطيل تقديم الخدمة العمومية للمواطنين ،مع ما يستتبع ذلك من انتهاك سافر لحقهم في الصحة والتطبيب والعلاج ،واستخفاف بمصالح المرتفقين ،وامتهان لكرامة الأطر الصحية العاملة بالمركز ،حيث فاضت قريحتها السلطوية بالتفنن في محاربة العمل النقابي الجاد والمسؤول ،وتضييق الخناق على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش )في جهل تام بالدور المحوري و المركزي الهام للنقابة التي بوأها الدستور وضعا اعتباريا بوصفها قوة اقتراحية وشريكا أساسيا لحل المشاكل والملفات العالقة،وهو ما لم تستوعبه المسؤولة المذكورة بسلوكاتها الرعناء وعنجهيتها المقيتة وتعنتها وتماديها في إغلاق باب الحوار،وتسييد منطق الآذان الصماء،والإجهاز على أي أفق للإصلاح يهدف إلى تجويد العرض الصحي بمركز سيدي بوعثمان. أمام هذا الوضع المخجل،فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش) والاتحاد المحلي الفيدرالي بالرحامنة،ومن منطلق مسؤولياتهما النضالية المتعلقة بضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، وكذا تحسين ظروف العمل بالمركز الصحي بسيدي بوعثمان . يعلنان للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
– الاستنكار الشديد لرفض الحوار، وإغلاق منافذه في وجه المكتب الإقليمي للنفابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش)
– التأكيد على التصدي ومواجهة مختلف مظاهر الفوضى والارتجال في التسيير التي يعرفها المركز الصحي سيدي بوعثمان، والالتزام بالانخراط المسؤول في خوض كافة الأشكال النضالية لتصحيح هذه الاختلالات .
– الإدانة الشديدة لانتهاك حق المواطنين في الصحة من قبل المسؤولين عن المركز الصحي سيدي بوعثمان .
– التنديد بالتدبير غير المعقلن للموارد البشرية المتوفرة بالمركز, و تجميد مقتضيات المرسوم 2,06,623 , وسيادة منطق المحسوبية و الزبونية و المحاباة بدل المحاسبة وإعمال القانون .
– رفض الطريقة السلبية التي تتعامل بها الطبيبة الرئيسة مع مصلحة الأشعة المغلقة منذ أكثر من سنتين .
– مطالبة كل المسؤولين إقليميا و جهويا و وطنيا بالعمل وفق المقتضيات القانونية المنظمة لمهامهم , و مباشرة المساطر القانونية الزجرية في حق المخلين بواجباتهم و المتلاعبين بألام المواطنين و المواطنات , وذلك لتخليق المرفق الصحي بسيدي بوعثمان .
– دعوة الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و المدنية الى الانخراط ودعم معركة رد الاعتبار للخدمة العمومية , وضمان الصحة الجيدة لعموم المواطنات و المواطنين .
– الالتزام بالدفاع المستميت عن الحقوق المشروعة للشغيلة الصحية بالإقليم , وصون كرامتها .
– تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي سيدي بوعثمان يوم الثلاثاء 10 ماي 2016 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.