البيجيدي يحذر مستشاريه من السقوط في شباك الصحافة بعدما كثرت فضائحهم
محمد حمدي
أقدم حزب البيجيدي حسب جريدة “المساء” الصادرة يومه 11 ماي 2016 على إصدار تعليمات صارمة ،تم توجيهها إلى عدد من المستشارين الجماعيين و رؤساء المجالس الجماعية من أجل اتخاد كافة أسباب الحيطة و الحذر أثناء التصريحات الصحفية و عدم الإنجرار وراء بعض الأسئلة المستفزة .و تبعا لذلك فقد سبق للأمين العام لحزب المصباح أن صرح في أحد اللقاءات التي جمعته مع رؤساء المجالس الجماعية التي يسيرها الحزب إلى أنه يدفع الثمن غاليا مقابل بعض التصريحات التي يدلي بها أعضاء الحزب هنا و هناك ،وقال : “أنا لي كاناكل العصا”.
هذا و كان قد “أكل إبن كيران و حكومته العصا” كثيرا من طرف الصحافة في إن جرير جراء أخطاء قاتلة ارتكبها بعض المستشارين تابعين لحزبه أثناء انعقاد دورة المجلس الحضري لإبن جرير العادية لشهر ماي في جزئها الأول بعدما أعترفوا بفشل الحكومة في تدبير قطاعي الصحة و التعليم بالرحامنة ،الشيء الذي جعلهم يسقطون في الفضيحة الكبرى في اليوم الثاني بعدما فطنوا لخطورة الأعمال التي اقترفوها في حق حكومة ابن كيران ، و التي نشرت على صفحات الجرائد الجريئة ، عبر احتجاج مصطنع و مفضوح على الصحافة التي كشفت حقيقتهم أمام أنظار الرأي العام و ذلك أثناء مناقشة الشأن المحلي ،حين وضعوا يافطات من ورق أمامهم طيلة مناقشة الدورة ،ناهيك عن الكلام النابي الذي صدر منهم واصفين الصحافة بنعوت قدحية،و هذا ما جر عليهم انتقادات لادعة بالشارع العام ،أرادوا أن يبرروها بطرقهم الخاصة دون جدوى ، كما سبق و أن برروا من قبل كثيرا من المغالطات عن طريق الصراخ و النواح و البهرجة ،انتقادات جلبت عليهم المساءلة من طرف الشارع العام بسبب الظهور بوجهين أمام أنظار المواطنين مرة بوجه الملائكة كمدافعين عن المال العام ،و مرة حلال عليهم دون أن يندى لهم جبين.
هذا بالإضافة للفضيحة التي خيمت على الحضور حين طلب أحدهم بضرورة توفير أستاذ “محلف في اللغة العربية !!!!!” ليكون رهن إشارته في شرح بعض الكلمات مثل “إحداث” بالإضافة إلى مطالبته و بطريقة غير محترمة من مندوبة وزارة الصحة عدم الكلام باللغة الفرنسية بالرغم من تقديم اعتذارها للجميع قبل بداية تقديم العرض على أنها مطالبة باستعمال بعض الكلمات التقنية باللغة الفرنسبة.