عامل الرحامنة “خارج ليه عقلو “مع رؤساء المصالح الخارجية و المنتخبون في دار غفلون
محمد حمدي
بحضور عامل الرحامنة ،و نائب رئيس جهة مراكش أسفي و رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة و الكاتب العام للعمالة ،و في غياب مستفز لأغلب رؤساء الجماعات الترابية المنتخبة بالرحامنة(حضور 10 رؤساء من أصل 25 رئيسا)و حضور (07 أعضاء المجلس الإقليمي من أصل 17 عضو) و (حضور عضوين (02) يمثلان الرحامنة بمجلس الجهة من أصل 05 أعضاء) تقدم كل من المدير الجهوي للتجهيز و مدير الحوض المائي لأم الربيع و حوض تانسيفت و المدير الإقليمي للكهرباء و المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بعروض مفصلة استعرضوا فيها الحصيلة و الإنجازات و ذلك من أجل الوقوف على الخصاص الحاصل من أجل برمجته في إطار الدعم التكميلي لجهة مراكش أسفي، يومه 02 يونيو 2016 بقاعة الإجتماعات بعمالة الرحامنة.
اللقاء عرف تألق عامل الرحامنة الذي ظل يتدخل بين الفينة و الأخرى من أجل بسط الخطوط العريضة للمشروع التنموي الكبير للرحامنة لمدينة أصبحت دولية و إقليم أصبح اسثتنائيا بكل المقاييس ،كما كانت فرصة لبعث عدة رسائل مشفرة لوسائل الإعلام و إلى الحركات الإحتجاجية التي أثارت قضية الثلوت البيئي لغابة سيدي بوعثمان ،معتبرا ذلك بالمبالغة الزائدة “قنبلة هيروشيما”،على اعتبار أن الوضع البيئي في سيدي بوعثمان كان دائما تحت المراقبة مع مراعات مصالح المسثتمرين اللذين استطاعوا أن يشغلوا المئات من اليد العاملة المحلية،هذا و ظهر عامل الرحامنة في لحظة من اللحظات يصب جام غضبه على ممثل المدير الجهوي للماء لعدم قدرتهم مواكبة الدراسات و تنفيد المشاريع المبرمجة في قطاع الماء بالرحامنة ،موجها ندائه للمعني بالأمر الحضور رفقة رئيسته في بداية الأسبوع المقبل بعدما يكون قد اتصل بالمدير العام للماء قصد إبلاغه عن الوضعية المزرية لإدارته بالرحامنة.