“أمين لقمان” ….. إرهابي و إرهاب المناضلين لن يحل مشكلة التشغيل بالرحامنة
محمد حمدي
توصل أمين لقمان الكاتب الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي بالرحامنة يوم أمس 09 يونيو 2016 بقرار منع المهرجان الخطابي الذي سينظم بساحة الراضي يوم 12 يونيو 2016 ،مدرج ضمن البرنامج الرمضاني للجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الإجتماعية لساكنة الرحامنة ،علل فيه باشا المدينة قرار المنع كما جاء في الوثيقة أسفله ،أن ما يسمى بالجبهة الموحدة للدفاع عن المصالح الإجتماعية لساكنة الرحامنة غير مصرح بها بصفة قانونية لذى مصالح السلطات المحلية ،ليحمل المسؤولية كاملة للجهة الداعية للمهرجان الخطابي عن كل تصرف خارج عن القانون و ما قد ينتج عنه بإخلال بالسكينة و الأمن و النظام العام.
أمين لقمان و في اتصال هاتفي به مع مصادر “شعلة” اعتبر هذا المنع ،منع سياسي يروم إلى التضييق على الأنشطة الحزبية،و يشمل تحركات مكونات اليسار بالرحامنة ،بحيث كان قد تم منع تنظيم نشاط حزب المؤتمر الوطني الإتحادي في القاعات العمومية بصخور الرحامنة،مذكرا أن الحزب سيظل يدعم هذه الجبهة التي يطالب الشباب المنضوين تحت لواءها بالتشغيل في أوراش الفوسفاط في ظل فشل السياسات العمومية و الإجتماعية بهذا الإقليم سواء المسؤولين أو المنتخبين و فشل المشروع الذي يسمونه بالتنموي الكبير بالرحامنة على جميع الأصعدة،شغل ،صحة ،تعليم.
و في استفساره عن تنظيم المهرجان الخطابي بعد هذا المنع ،صرح لقمان لمصادر “شعلة” أن المهرجان لازال قائما و على المسؤولين فتح باب الحوار مع أبناء المنطقة و التجاوب مع تطلعاتهم المشروعة في العيش الكريم ،كما صرح لمصادرنا أنه أبلغ مكونات الجبهة بقرار المنع الذين هم أسياد قراراتهم ،وأنه ورفاقه هيئة سياسية داعمة و ليسوا هواة احتجاج.
لقمان استبعد أن تكون الحجج التي اعتمدها باشا المدينة في قرار المنع،و التي لخصها في عدم التصريح و الترخيص للجبهة الموحدة،متساءلا عن قانونية المسيرات و المهرجانات التي تنظم لمساندة القضية الفلسطينة،و القضية الوطنية ،و 20 فبراير و التي يشارك فيها الجميع دون تصريح أو ترخيص و أمام هذا الوضع ، يتساءل الكاتب الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي بالرحامنة عن ما الجدوى من وجود أحزاب سياسية ينيط بها الدستور مسؤولية تأطير المواطنين و الدفاع عن حقوقهم. أم أن الرحامنة محمية سياسية و خط أحمر كما يزعم البعض!!!
القمع و المنع لن يحل المشاكل المتراكمة بالإقليم، و التي زادها سوء التسيير و تبذير المال العام و الزبونية و الإقصاء تفاقما،و يبقى الحل المسؤول و الوحيد حسب قوله هو الإنصات لمشاكل الناس و إيجاد حلول لأبناء و شباب المنطقة المشهورة بمشروعها التنموي الكبير، و المشهورة أيضا بثرواتها الفوسفاطية، أما إرهابه و إرهاب المناضلين فلن يحل المشكلة.