الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ابن جريرتدين تدخل الأجهزة الأمنية في حق شباب الجبهة بالرحامنة
شعلة بريس
عقد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ابن جرير مساء يوم الاثنين 13يونيو 2016 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا للتداول في ما شهدته مدينة ابن جرير مساء الأحد 12 يونيو 2016 من تدخل قوي لرجال الأمن والقوات المساعدة في حق شباب الجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الاجتماعية لأبناء الرحامنة ،الذين كانوا بصدد تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بالحق في التشغيل، ضمن سلسلة أشكالهم الاحتجاجية.وقد خلف التدخل الهمجي لقوى القمع المخزني مجموعة من الإصابات الخطيرة في حق شباب الجبهة الموحدة والإطارات الداعمة لهم ومنهم كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير وهي تتابع بقلق شديد المنحى الخطير الذي اتخذه ملف تشغيل أبناء المنطقة ومطالبهم المشروعة ، وعدم تجاوب الجهات المسؤولة معهم في فنح حوار جدي ومسؤول تسجل ما يلي:
– إدانتها للعنف الغير مبرر الذي مارسته قوى القمع ضد مناضلي الجبهة الموحدة .
– تضامنها التام مع الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفيق محمد الطنطاوي والرفيق المناضل عبد العالي بلقايد عضو مكتب الجمعية على ما لحقهما من اعتداء جراء مساندتهما للمطالب الجبهة الموحدة .
– شجبها لتدخل السلطات لإسكات الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان ، واعتبار ما تعرض له مناضلوا الجمعية عملا مرفوضا و يمس في العمق المواثيق الدولية التي صادق عليه المغرب .
– دعوتها السلطات المسؤولة الى فتح تحقيق قضائي في التدخل الأمني الذي تعرض له مناضلوا الجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الاجتماعية لأبناء الرحامنة والإطارات الداعمة لهم .
– اعتبارها أن الحوار الجدي والمسؤول مع الحركات الاجتماعية هو السبيل الأوحد لحل مشكلة العطالة التي يعاني منها شباب المنطقة .
– وقوف الجمعية الى جانب كل أشكال النضالات المشروعة للجماهير الشعبية بالمنطقة ومنهم نضال الجبهة الموحدة،وفضحها لكل خرق يطال حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم عزمها تنظيم شكل نضالي راق وصامت ردا على صخب وهمجية التدخل القمعي في الجبهة الموحدة وذلك يوم غد 14/6/2016 في نفس المكان والزمان (بساحة غزة على الساعة 22:30).
إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان كانت وستظل صوتا صادحا الى جانب أبناء الشعب المغربي للدفاع عن حقوقهم المشروعة،و إشاعة ثقافة قيم الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان .
عن مكتب الجمعية