تصفح جريدة شعلة

24 ساعة

الرئيسية » أخبار وطنية » إفطار جماعي لباميي إبن جرير : المصالحة و التعبئة لإنجاح المشروع التنموي الكبير

إفطار جماعي لباميي إبن جرير : المصالحة و التعبئة لإنجاح المشروع التنموي الكبير

محمد حمدي

نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة إفطارا جماعيا بمناسبة شهر رمضان الكريم ، بمقر الحزب بشارع محمد الخامس بابن جرير يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو 2016 ،حضره أكثر من 120 مناضل و مناضلة في مقدمتهم الأمين الإقليمي للحزب بالرحامنة الحاج عبد العاطي بوشريط  و النائب البرلماني عن إقليم الرحامنة عبد الفتاح كمال ،و عضو الغرفة الفلاحية بالرحامنة  عبد اللطيف الزعيم و الأمين المحلي عبد الرزاق الوردي و عضوي  المجلس الوطني للحزب بوسلهام و الجابري ،وكذا بعض أعضاء المجلس الحضري لأبن جرير،فيما غاب عنه الأمين الجهوي للحزب و وكيل لائحته بالرحامنة لخوض الإنتخابات المقبلة لتواجدة بالأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة.

الإفطار عرف خطوة مفاجئة صفق لها الجميع ،تجلت بدخول عبد اللطيف الزعيم على الحاضرين بمقر الحزب  وقت تناولهم وجبة الفطور ،كانت لها أكثر من دلالة عندما عانق صديقه في الحزب عضو المجلس الوطني رشيد الجابري ،حسمت بشكل قاطع  تلك الخلافات التي عاشها مناضلي الحزب فيما بينهم  مؤخرا ،معتبرين هذا اليوم  ، يوم المصالحة و العمل من أجل التعبئة الشاملة للإستمرار في الدفاع المستميت عن المشروع التنموي الكبير للرحامنة الذي تبناه الحزب مند تأسيسه سنة 2008.

بعد عملية الإفطار ،تقدم قياديي البام  بكلمات نوهت كلها بنجاح هذا اللقاء بعد فترة نقاش و اختلاف بين المناضلين الذين ظلوا و سيظلون دائما رافعين شعار العمل من داخل المؤسسة الحزبية ،وفق فلسفة  واقعية تتجلى في تنزيل المشاريع المبرمجة مع كافة الشركاء على أرض الواقع ،على أرض الرحامنة ،من أجل خلق التنمية الإجتماعية الحقيقية للمواطن الرحماني من صحة و تعليم و تشغيل  ،معبترين مطلب 1000 منصب شغل في هذه المرحلة مجرد مزايدات سياسية لأنها سوف لن تحل معضلة التشغيل بالرحامنة لأن الرحامنة فيها أكثر من 300 ألف عاطل و المشروع التنموي الكبير كفيل بتشغيلهم ليس بالفوسفاط لوحدة و إنما في المشاريع الفلاحية و في مصانع منطقة الأنشطة الغدائية و مصانع الحي الصناعي و شركات منطقة اللوجستيك و في باقي الأوراش التي أصبحت مفتوحة في حميع نواحي إقليم الرحامنة ،هذا المشروع الذي اصبح يعرف عرقلة حقيقية من طرف خصوم التنمية الذين ألفوا السرقة و الريع و استباحة المال العام ،و الجميع يعرف كيف كانت إبن جرير و الرحامنة  قبل 2009 حين تحمل حزب الجرار زمام تسيير الشأن العام المحلي ،هذا الجرار الذي انطلق من الرحامنة و أستطاع و في ظرف 8 سنوات خلق ما عجز عن  خلقه أحزاب أخرى أسست أكثر من 40 سنة.

وفي الختام اتفق الجميع على أن لا مكان لأي منخرط بالحزب لم ينضبط لقرارات قيادة حزب الأصالة و المعاصرة وطنيا ،جهويا  ،إقليميا و محليا ،ضاربين الموعد فيما بينهم عما قريب من أجل الإستمرار في تنزيل الأنشطة الحزبية المبرمجة.

DSC_0432

DSC_0472DSC_0469DSC_0467DSC_0442DSC_0433

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.