انفلات أمني خطير بدأ يلوح في الأفق بمدينة سيدي بوعثمان بالرحامنة الجنوبية
محمد حمدي
يتساءل مجموعة من المواطنين من مدينة سيدي بوعثمان بالرحامنة الجنوبية التقتهم “شعلة” ،عن سر السكوت و التفرج على ما أصبحت تعيشه المدينة من انفلات أمني خطير، ظهر ذلك جليا خلال شهر رمضان الحالي بعدة أحياء بالمدينة التي عرفت عدة مشاجرات بين الشباب استعملت فيها جميع أنواع الأسلحة البيضاء زرعت الرعب و الخوف في صفوف المواطنين ،و كما وقع كذلك في الوقفة الإحتجاجية الأخيرة أمام المستوصف المحلي و التي تلقى فيها عناصر الدرك الملكي و باشا المدينة وابلا من السب و الشتم ،بالإضافة لما تعرض له عون سلطة من ضرب مميت من طرف مواطنين أثناء مزاولة مهامه ،لازال على إثره طريح الفراش ،و هذا راجع حسب الساكنة دائما للتوسع العمراني الذي عرفته المدينة مؤخرا جراء توفرها على واحدا من أكبر الأحياء الصناعية في الجهة تقريبا،بالمقابل بقت المدينة تعتمد في استراتيجيتها الأمنية على مركز الدرك الملكي الوحيد الذي لم يعد قادرا على ضبط الأمن بها ،نظرا لشساعة المنطقة التي تقع تحت نفوده و التي تضم بالإضافة لمدينة سيدي بوعثمان دواوير كثيرة مثناترة هنا و هناك .
وهذا ما جعل أصوات ساكنة مدينة سيدي بوعثمان بدأت تطالب هذه الأيام من المسؤولين و على رأسهم عامل إقليم الرحامنة ، التدخل لخلق مفوضية للشرطة تماشيا مع التوسع العمراني الذي أصبحت تعيشه المدينة و ذلك من أجل الحفاظ على أمنهم و على ممتلكاتهم و للحد من الجريمة بشتى أنواعها.