تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » رسائل أبناء اليسار بابن جرير عبر العالم الأزرق بشأن قضية”مصباح و هيدان”

رسائل أبناء اليسار بابن جرير عبر العالم الأزرق بشأن قضية”مصباح و هيدان”

مجمد حمدي

بعد حادثة رئيس جمعية الخدمات الإجتماعية ،عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان “خالد مصباح ” مع عضو المجلس الحضاري ببلدية إبن جرير عن حزب البيجيدي،موظف بالمقاطعة الثالثة بابن جرير”عبد العالي هيدان” و التي انتهت بنقلهم إلى مصحة خاصة بمدينة مراكش من أجل تلقي العلاجات الضرورية جراء العنف الذي تقادفاه تهمة  فيما بينهما،خرج الرأي العام المحلي الذي تتبع أطوار هذه الواقعة عن كتب بمواقف منددة و متضامنة مع هذا أو ذاك ،خاصة اليساريين و الحقوقيين بابن جرير على صفحات العالم الأزرق بتدوينات تضامن فيها رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الكاتب المحلي لحزب الإشتراكي الموحد مع خالد مصباح مع نبد  العف بكل أشكاله ،كما تضامن الكاتب المحلي لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي ،الكاتب  العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع عبد العالي هيدان  ،فيما حمل الكاتب المحلي لحزب الطليعة الإشتراكي المسؤولية كاملة للسلطات المحلية و الأمنية و وسائل الإعلام.

*تدوينة عبد الرحيم الغزيوي :رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إبن جرير

اتصلت الان بالناشط الحقوقي السيد مصباح و الذي أكد لي تعرضه للعنف من طرف أشخاص محسوبين على حزب العدالة والتنمية
وعلى ضوء ذلك اعلن تضامني المطلق مع الاخ خالد مصباح كما أندد بالعنف أيا كان مصدره وان لغة الحوار هي الحل
للإشارة فخالد مصباح. ما زال يرقد في مصحة بمدينة مراكش تتمنى له الشفاء. العاجل

*تدوينة عبد الكريم التابي “الكاتب المحلي لحزب الإشتراكي الموحد فرع إبن جرير”

ليس دفاعا عن مصباح، و لا إتهاما لهيدان:

مصباح قد يستفز الآخر، أي نعم ، حتى ولو كان من أقرب أصدقائه ورفاقه في الحزب أو الجمعية أو التجمعات، و ذلك مرتبط بطبيعة شخصه التي يفهمها ويتفهما من يعرفه جيدا ، ومنهم كاتب هذه التغريدة. إلا أنه لا يبادر بالضرب بدليل أن أكثر الوجوه المعروفة تعرضا للضرب هو خالد مصباح ك ( تذكروا بهو البلدية ومجمع الصناعة التقليدية وغيرهما…..) .

هيدان قد يكون تسربت إليه جرعات الاستفزاز لشخص مصباح ولاعتبارات مفهومة لكنها “غير” مبررة. استقواؤه غير المحسوب ب”قوى” ظاهرة وخفية، قد تحوله إلى شخص آخر غير الذي أعرفه .

فمن الضارب ومن المضروب؟ فتشوا في مكان آخر.هو الجهل، هو التخلف، هو الانحطاط، هو الفتونة، هو التربية على البلطجة ، هو “الفكر” الإخواني، هو “التقية”، هو العفاريت والتماسيح، هو ماكينة الشحن المشتغلة مع الله، ألم يطلع حزب اللاعدالة واللاتنمية وحركته وأمينه العام أكبر الكذابين والمحتالين والمنافقين.

تدوينة اخرى

أرفض العنف، لأنني كنت ضحية سابقة للعنف، ولأنه طريقة همجية في تدبير النزاعات. وبعدما اكتملت لي صورة ما جرى ، أعلن عن تضامني مع الأخ خالد مصباح بلا قيد أو شرط.

عبد الكريم التابي

وحرر بابن جرير بتاريخ 11 / يوليوز / 2011

تدوينة عبد الصادق برامي:الكاتب المحلي لحزب الطليعة الإشتراكي فرع ابن جرير،الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير

 الأمن يتستر على البلطجة و تجار الانتخابات وينزل بهراواته على نشطاء الجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الإجتماعية لسكان الرحامنة،استمرارا لسياسة الأرض المحروقة و استعراض العضلات و الترهيب ،تعيش مدينة ابن جرير حاليا العديد من مظاهر البلطجة الانتخابية” السابقة لأوانها” في انتظار ما ستجود به الأيام المقبلة كالعادة من عنف في حق الأصوات الديمقراطية المعادية للفكر الظلامي السرطاني.
من المنتظر أن تنال فيدرالية اليسار و باقي الأصوات الحرة و الهيئات المعتمدة لملاحظة الانتخابات المقبلة النصيب الأكبر من الترهيب والتعنيف، وهو الشيئ الذي بدأت ملامحه الأولى تظهر هذه الأيام بظهور بعض ” الميليشيات ” .
إن السلطات المحلية و المسؤولين الأمنيين يتحملون المسؤولية المباشرة فيما يحدث ويتحملون وزر ما قد تؤول إليه الأوضاع من تسيب وانفلات،كما يتحمل الإعلام مسؤولية كبرى في أي محاولة للتخندق إلى جانب هذا الطرف أو ذاك دون تحر أو بحث عن الخبر اليقين.
إنها ساعة الحقيقة يا أبناء الرحامنة فإما تنحازوا إلى صوت الحقيقة وتنحازوا إلى الأصوات المطالبة بالكرامة والتشغيل والتنمية الحقيقية ، وإما ترضخوا لسلطة الترغيب وسلطة المال وشراء الذمم تارة والترهيب تارة أخرى، وإما تصطفوا إلى جانب أصوات المقهورين من أجل طرد المفسدين وناهبي المال العام.
التاريخ يسجل
تدوينة محمد الطنطاوي :الكاتب المحلي لحزب المؤتمنر الوطني الإتحادي فرع إبن جرير و الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ابن جرير.
 العنف والاعتداء الجسدي على الاخ عبد العالي هيدان مرفوض ونعلن عن تضامننا المبدئي و اللامشروط.
pizap.com14681193454821

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.