لا غرابة أن ترى “الشوهة” تتبجح
لا غرابة أن ترى أحد الإعلاميين الوافدين على المنطقة ،يتبجح في كل مناسبة كونه قضى عشرين سنة من الصحافة ،و صحافته لا يشق لها غبار عبر العالم،في حين صاحبنا الذي لم يعترف بتاتا أنه من ساكنة المدينة ،أو كما يحلوا له أن يسمي نفسه “بالجالية المقيمة بالرحامنة “،مستصغرا ساكنتها ،بعدما ظل ينعتهم دوما “بالعروبية” ، صاحبنا نسي أن سيرته لازالت على كل لسان بعدما نشر إسمه أمام قراء العالم إبان طرده و رميه قطعة فاسدة أسائت لمهنة المتاعب،كمراسل عن الرحامنة بأحد الجرائد الوطنية اليومية بمقال في الصفحة الأولى معطر بأقدح النعوت ،لأنه و ببساطة فاحت رائحته باستغلال الجريدة في ابتزاز المواطنين مدنسا صاحبة الجلالة بجشعه و انبطاحه ضاربا بعرض الحائط كل أخلاقيات المهنة ،عشرون سنة من الصحافة و لازال صاحبنا غارق في فضائح مقالات “كوبي كولي ” ،كمقال “نتوفر على نسخة منه” الذي صدر قبل شهرين على صفحات جريدته بخصوص تغطية حفل الشرطة بمراكش ،و الحقيقة أن المقال يعود لجريدة من اخنيفرة و يخص احتفالات شرطة اخنيفرة،و الذي لازالت معالم شوهته موشومة على صفحات جبين جريدته التي أصبحت مختصة في نوعين أساسيين من الأخبار ،المدح لغرض معلوم و السب و الإبتزاز لغرض أخر ،عشرون سنة من الصحافة أعطت عشرون سنة من الغدر في حق أصدقاء الأمس داخل نقابة ظل يتبجح بها أينما حل و ارتحل ،ممتطيا رئاستها بمكتب عائلي لا يتسع لأكثر من هئية.
“شعلة ” و بجرأتها ستكشف حقيقته للكل ،و ستنشر شوهته بالواضح و الملموس و ستلاحقه على هذا الركن ،أول بأول ،بالحجة و الدليل و سوف يرى و يرى معه الراي العام.