اختتمت القافلة الطبية نشاطها على إيقاع واقع مر لقطاع الصحة بالحامنة

شعلة

اختتمت القافلة الطبية نشاطها الإنساني بإقليم الرحامنة ،التي نظمتها جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية بالرحامنة بشراكة مع منظمة امريكية و عدة اطر طبية من المستشفى الجامعي محمد السادس طيلة أربعة أيام  بكل من جماعتي ايت الطالب و أيت حموا بقيادة بوشان على أيقاع واقع مر لقطاع الصحة بالعالم القروي الرحماني ، خصاص مهول في كل شيء بل منعدم في كثير من الأحيان ،أعضاء الحملة الطبية وقفوا على عدة تناقظات و وقفوا على عدم تحمل المسؤولية و اللامبالات من طرف المسؤولين عن قطاع الصحة بالرحامنة،مركز جماعة أيت الطالب خاوي على عروشه لم تكلف الطبيبة الرئيسية نفسها عناء الحضور لمواكبة ما يجري داخل نفود تراب المركز الذي تديره ، بل لم يكلف أي أحد من مندوبية الصحة بالرحامنة نفسه عناء الحضور للوقوف على ما يقع تحت نفودها بتراب الإقليم  ،و العكس هو الذي حصل بالنسبة لجماعة أيت حمو فلقد كان حضور مندوبة وزارة الصحة بالرحامنة شخصيا ،و كان حضور الطبيب الرئيسي للمركز  شخصيا تفقدوا كل كبيرة و كل صغيرة ، و تركوا سؤالا محيرا معلقا بين السماء و الأرض لمذا هذا الإقصاء ؟ و لماذا هذا التفضيل بين جماعتين ينتميان لقيادة واحدة و لإقليم واحد ؟؟.