
الفضاء الاقليمي للتضامن والعمل الخيري الرحامنة يتدارس برنامج عمله مع المسؤولين
شعلة :صورة من الأرشيف
بلاغ صحفي
تنفيذا لبرنامج العمل الذي سطره أعضاء الفضاء تمت يوم الثلاثاء 04 أبريل 2017 بقاعة اجتماعات عمالة اقليم الرحامنة جلسة عمل برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة يوسف خير تحث الإشراف الفعلي لعامل الإقليم وبحضور السيد مصطفى الشرقاوي رئيس المجلس اللإقليمي الرحامنة والبرلماني عبد اللطيف الزعيم والمنذوب الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة ورئسي قسم العمل الإجتماعي والشؤون الإقتصادية والتنسيق بذات العمالة وممثل مديرية التربية والتكوين بالرحامنة
وقد ثمن المجتمعون اعضاء الفضاء المجهودات التي تبدل لتحسين ظروف استقبال الفئات الهشة والعمل على تحسين الولوج لمختلف الخدمات القطاعية الأخرى من صحة وتعليم والشباب والرياضة ووزارة العدل ومصالح وزارة الثقافة ومؤسسة التعاون الوطني والمجمع الشريف للفوسفاط والقطاع الخاص والمحسنين والباطرونا والجماعات الترابية وفق مقاربة تشاركية تدعم المبادرات الرائدة التي تطلق من إقليم الرحامنة والعمل على بلورة رؤية استراتيجية للمساهمة في تنمية وتطوير هذه المؤسسات وفق مقاربة هندسية جديدة تراعي الاستدامة لتنمية الموارد المالية الذاتية لهذه المؤسسات وتطوير الموارد البشرية والكفاءات العاملة بها مهنيا وتطوعيا ودعوة الجامعات التعليمية على الإنفتاح على هذه المؤسسات وتمكين عنصرها البشري من آليات لتطوير القدرات بتكوين علمي في ميدان التطوع والمهنية بطرق أكاديمية علمية في إطار انفتاح الجامعات على الفعل الجمعوي والعمل على ترسيخ النجاعة الطاقية والإقتصاد فيها واعتماد مبادئ الإستدامة والطاقات الخضراء والإستفادة من التطور التكنولوجي الذي ترعاه الجهات المختصة بالمنطقة المنتجة للطاقات النظيفة بالمدينة الخضراء محمد السادس ابن جرير
ومواصلة البحث عن مبادرات وفرص لإحداث مركبات اقتصادية تتوخى الإسثتمار في الإقتصاد الإجتماعي التضامني لتكون رافدة لتطوير الموارد المالية لهذه المؤسسات الى جانب الدعم العمومي الممنوح من كل الجهات المختصة والجماعات الترابية
ودعى المجتمعون الى ضرورة تعديل القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية 05-144 وادخالات تعديلات تراعي تقديم الدعم نظير الخدمات المقدمة واستحضار الإنسانية والعيش في كرامة وتوسيع عرض أحداث هذه المؤسسات لتفادي الإكتضاض خدمة للصالح العام و إرساء المرونة فيما لا يشكل هفوة على هؤلاء المستفيدين والمستفيدات
-العمل على محاولة تنمية وتطوير مشروع النقل المدرسي في امكانية اطعام هؤلاء المستفيدين والمستفيدات وضمان ظروف تحفظ كرامة هؤلاء من مطالعة ومداومة داخل المؤسسات التعليمية في اوقات الفراغ المرتبطة باستعمالات الزمن المدرسي وانتظار العودة او الانتظار بعد الوصول المبكر من المناطق البعيدة
-إحداث لجان موضوعاتية بإشراف عاملي لتشخيص الحالة الراهنة والعمل على توسيع العرض لإستقبال أفضل وفي ظروف أحسن بتصور يراعي التطور البشري والمعرفي والإسثتمار في هندسة مشاريع الإستدامة وفق مقاربة تشاركية.
-العمل على تشجيع الرياضة بخلق بنيات أو عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية للإستفادة منها وفق مقاربة تساهم في التربية على روح المواطنة .
-العمل على وضع صيغ لتنمية الموارد المالية بخلق فضاءات للانشطة الإقتصادية الإجتماعية التضامنية تستفيد منها المؤسسات بشكل مباشر لتطوير ماليتها بشكل يضمن الإستمرار والإستقرار في المداخيل
-استحضار البعد البيئي والتنمية المستدامة تربية وتكوينا وكذا الإقتصاد في الماء باعتماد السقي بالتنقيط و اشراك المصالح المختصة و الجهات الوصية في دعم هذه الفضاءات بجعلها فضاءات خضراء تساهم في التربية على ذلك باعتبار عنصرها البشري طاقة مجددة في المستقبل وتعويض الطاقة الكهربائية بالطاقة البديلة النظيفة الخضراء .
-اشراك المجمع الشريف للفوسفاط في تقديم كافة اشكال الدعم في اطار المقاولة المواطنة.
-العمل على وضع دليل للتواصل والشراكة والتشبيك .
-السعي لانفتاح القطب الجامعي القاضي عياض بالإنفتاح على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم والجهة لمسايرة الهندسة الجديدة لمكونات المجتمع المدني وفق دستور 2011 والاستفادة من جميع التخصصات .
-السعي بوضع مقاربة ناجعة مع القطاع الصحي و اعتبار هذه المؤسسات ذات وضع اعتباري في التعامل مع كل شرائحه و إيجاد تخصص في الترويض والطب النفسي …
-السعي الى ادراج المجلس العلمي المحلي الرحامنة في تقديم دروس في الوعض والارشاد الديني ووضع برامج في الثقافة الدينية بمؤسسات دور الرعاية الاجتماعية.
-دعوة مديرية التربية والتكوين بالرحامنة الى ابتكار صيغ هادفة للحد من الهدر المدرسي وتقديم كافة أشكال الدعم التربوي والتعليمي لفائدة تلاميذ وتلميذات هاته المؤسسات وعقد شراكات للإستفادة من البنيات الرياضية والحجرات لتقديم الدعم وتسهيل مأمورية ولوج ذوي الإحتياجات الخاصة في متابعة الدراسة إسوة بالأسوياء.
-دعوة المصالح الاقليمية لوزارة العدل بتبسيط المساطر الثبوثية والهوية وخاصة لوضعية الفئات الصعبة وتفعيل دور مؤسسة المساعدة الاجتماعية كمؤسسة عموميةفي بعدها الانساني الاجتماعي لا الاداري الصرف.
-استحضار المقاربة الامنية بالقرب من المؤسسات التعليمية او الاجتماعية عامة لتفادي الانحرافات عن طريق مجموعة من الآفات كالتدخين والمخدرات وتعرض التلاميذ والتلميذات للعنف والتحرش والاغتصاب وكلها مخاطر بامكاننا التصدي لها وتحسيس كافة مكونات المجتمع في الحرص على سلامة وأمن هؤلاء وفق مقاربة تتوخى النجاعة .
-دعوة وزارة الشباب والرياضة بتوسيع عرض المخيمات المحلية متى سنحت الظروف الزمنية والإستفادة من برامج التخييم الصيفية لفائدة متمدرسي العالم القروي .
-تثمين المجهودات التي تبدلها الجماعات الترابية في الدعم ومطالبتها بمصاحبة هذه المؤسسات في بناء صيغ لوضع تصورات تكون كفيلة بتطوير الموارد المالية وخلق مرافق اقتصادية واجتماعية وثقافية وتضامنية في اطار من التناغم لخدمة ساكنة المناطق المحتضنة لهذه المؤسسات بفلسفة رابح رابح .
-دعوة مسؤولي الإقليم في إيجاد مقر للفضاء اسوة بمجموعة من الفضاءات بأقاليم الجهة.
-انفتاح مؤسسات الرعاية الاجتماعية على تلاميذ وتلميذات اخواننا الافارقة المقيمين بالمغرب والذين قد يعوقهم عائق ما اسوة بابناء المنطقة .
-العمل على انجاح التظاهرة الرياضية التي تحتضنها دار الطالب والطالبة ابن جرير باستقبال ممثلي 17 اقليم لشطر الجنوب في نصف نهاية العاب القوى وكرة القدم .
وان أعضاء الفضاء ليثمنون هذه الإلتفاتة التي قابلهم بها مسؤولوا الإقليم عامل الاقليم ورئيس المجلس الإقليمي الرحامنة وكل الفعاليات المجتمعية التي تقدم كافة الدعم لهذه المؤسسات التي تقدم خدمات لفئات هشة وجعلها دور لتقوية قدراتها في التعليم والتكوين والتأطير والتربية على المواطنة وأنهم جنود مجندون لخدمة مبدأ التطوع لتحسين ظروف الاستقبال في أحسن الأحوال رغم الإكراهات .
ماهي استفادة الفآت التي تشتغل في ضروف لا تحفض كرامتهم في هذه المؤسسات الاجتماعية ،وماهي النتائج المرجوة في ظل هذه المعانات ، لابد من الاهتمام بالعنصر البشري هناك لانه سيلعب دورا كبيرا في ما يصبو اليه هذا الفضاء ، الذي هو فعلا فضاءا واسعا ؟