
صرخة ..شيخ من دوار لكرون انزالت العظم الرحامنة،أصبح لا يحس بالأمن بمنزله و لايحس بالعدل بوطنه
شعلة
لحجاب الفاطمي شيخ يبلغ من العمر 70 سنة تقريبا ،تكلم و هو يحس بالظلم ،وجهه تعلوه علامات اليأس و هو يخاطب مصادر الجريدة “لم يبقى لي أولدي غير نشري شي إيطرو انتاع لصانص انمشي قدام داري انتحرق”،كان بجانبه بعض افراد عائلته ،ظلوا يرفعون من معنوياته على أساس أن الأنتحار يعتبر شرك بالله و يعتبر هزيمة و ضعف و أن الله نصير الضعفاء ،لكنه كان دائما يجيبهم بأنه لم يعد يحس بالأمن لا بمنزله ،و لا بدوار لكرون ،و لم يعد يحس بالأمن مع قائد انزالت لعظم و لا مع رئيس دائرة سيدي بوعثمان و لا مع رجال الدرك الملكي انزالت لعظم ، كما أضاف أنه جثم اليوم جبل من الظلم على ظهره بمحكمة إبن جرير حين اعتقل إبنه لإعتبارات واهية معتمدين في ذلك على شكاية جاره دون شكاية إبنه التي تتوفر الجريدة على نسخة منها ،و معتمدين على شهادة شخص يشتغل حارسا عند المشتكي الذي هو طرفا في القضية ،هذا الشاكي المنحدر من أصول صحراوية يعتبر من ذوي النفود و المال له علاقات كثيرة و وطيدة مع رجالات السلطة و أصحاب القرار بالرحامنة شيد منزلا عشوائيا بمباركة السلطة المحلية بجانب منزل الشيخ لحجاب الفاطمي من طابقين له شرفة مطلة على منزل جاره مما جعل حياتهم جحيما من طرف حارس المنزل و من معه يتحرشون دوما على النساء و خلق المشاكل على اعتبار أن علاقتهم دائما تعيش توثرا و نزاعا عائليا.
لحجاب الفاطمي اليوم يناشد المسؤولين الموكول لهم الحفاظ على أمن هذا الوطن ، بالتدخل و فتح تحقيق في الظلم الذي لحقه من هذا المواطن و عائلته الذين حولوا حياة عائلته الى جحيم باستفزازات كثيرة و متواصلة من شرفة المنزل المطل على منزله في خرق سافر لقوانين التعمير ،و هو الذي يعتبر نفسه فوق القانون حسب قول الشيخ ، بأنه يفتخر كونه صحراوي ،يضع القايد و الجدارمية و الوكيل و كل من كبر صغر أو كبر شأنه في جيبه ،الشيئ الذي تبث بالفعل حين وفى بوعده و أدخل أحد أبنائه الى السجن بعدما ظل يهددهم بذلك.