مواجهات بين الأمن و متظاهرين أوقفوا حافلة الفوسفاط بابن جرير
شعلة
ظهر ارتباك كبير في صفوف الأجهزة الأمنية و السلطات المحلية ،أثناء حضورهم الى مكان تنفيد شكل نضالي مفاجىء لم تتمكن مخابراتهم من شم رائحته ،نفده في غفلة منهم شباب معطلين يطلقون على أنفسهم “حراك الرحامنة” ليلة الخميس 27 يوليوز 2017 بشارع الحسن الثاني ،و ذلك بالوقوف سدا منيعا أمام السماح بمرور حافلة تابعة لشركة “sotrege” تتكلف بنقل المستخدمين الى أوراش المركب المنجمي للمكتب الشريف للفوسفاط بابن جرير.
الشباب الذين رفعوا عدة شعارات منددة بسياسة صم الآدان من طرف المسؤولين ، طالبوهم خلالها بتنزيل عدة مطالب اجتماعية تعيش تقهقرا فظيعا و على رأسها مطلب التشغيل ، الذي يحفظ كرامة أي مواطن كبر أو صغر شأنه،معتبرين أن الرحامنة تعيش إقصاء ممنهجا من طرف إدارة الفوسفاط ،التي تنهج سياسة النعامة و تقوم باستخراج الثروة من بطن أرض الرحامنة و أبنائها يعانون و يموتون ببطئ و لا من يحرك ساكنا.
تدخل الأجهزة الأمنية لتفريق الوقفة ،جعلهم يتعرضون للرشق بالحجارة من طرف شباب أخرين كانوا متجمهرين على جنبات الشارع ،مما خلف خسائرا كبيرة بالحافلة التي انطلقت مسرعة من أجل حماية العمال المتواجدين بها ،لتبقى المطاردات بأزقة شايب عينو بين القوى الأمنية و المتظاهرين ،دون تسجل أية إصابات جسدية بالمقابل تم تسجيل إشارات غير سارة و غير مطمئنة .