رئيس جماعة انزلت لعظم يهرب من مواجهة عامل الرحامنة
شعلة
مادة دسمة هي التي يتداولها رواد الصالونات السياسية بالرحامنة مند مساء يوم الخميس 23 نونبر 2017،و التي تتعلق بغياب رئيس جماعة انزالت العظم عن حزب البام لحضور لقاء مع عامل الرحامنة بمقر العمالة بابن جرير، رفقة باقي مكونات مجلس الجماعة ، يهدف هذا اللقاء الى مناقشة وضع الجماعة التي يترأسها بحضور جميع المتدخلين من رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء الأقسام بعمالة الإقليم ،من أجل الوقوف على المشاكل و المعيقات المطروحة ، قصد البحث عن سبل حلها و كذا النهوض بتنمية شمولية للجماعة التي ظلت على حالها مند عقود من الزمن خاصة ان مركز الجماعة يتواجد بمكان استراتيجي بين ابن جرير عاصمة الرحامنة و سيدي بوعثمان كقطب اقتصادي مهم بالإقليم و بالجهة و كذا بالقرب من أكبر قاعدة عسكرية بالمغرب و بإفريقيا ،هذا المركز الذي أصبح منظره لا يشرف رواد الطريق الوطنية رقم 9 حيث أصبح معروف فقط بحاجز الدرك الملكي الشبه الدائم ” البراج”.
الإجتماع يدخل ضمن برنامج عامل الإقليم بدأه مند تعيينه على رأس عمالة الرحامنة ،حيث زار و استقبل العديد من الجماعات الترابية بالإقليم ،من أجل خلق جسر التواصل بين المنتخبين و الإدارة و كذا الوقوف على احتياجات و مشاكل كل جماعة على حدة.
“شعلة” و من أجل تنوير الرأي العام اتصلت برئيس الجماعة من أجل أخد رأيه في الموضوع لكن هاتفه ظل يرن دون جواب ، نائبه الثالث هشام بليمام و في اتصال هاتفي مع مصادر الجريدة ،نفى ان يكون له أي علم بسبب غياب الرئيس عن اللقاء مع السيد العامل ، و اعتبر غيابه الغير مبرر أمر عادي “ما عندو مايقول ” فاقد الشيء لا يعطيه، و هو جواب على غيابه الدائم عن اجتماعات المكتب المسير الذي لم يعقد يوما مند انتخابه ،بالمقابل نوه كثيرا بنتائج اللقاء مع السيد العامل الذي أنساهم غياب الرئيس و أنساهم التدمر و الإحباط الذي أصابهم بسبب تعنته و انفراده بالتسيير الفاشل للشأن المحلي بالجماعة، معتمدا في تحركاته على أحد الموظفين ، اتخده مستشارا و نائبا ، حتى أصبح رأيه هو السائد في كل كبيرة و صغيرة بالجماعة ،و صار حسب نفس المصدر متحكما في جميع البرامج و القرارات ،بل أصبح بمعية الرئيس حجرة عثرة أمام أي تنمية محتملة ،عن طريق عرقلة جميع المشاريع المتوقفة الآن بسبب جزئيات بسيطة،و أي عرقلة لأي مشروع حسب تصريح نفس المصدر دائما ، بعد هذا اللقاء يعتبر عرقلة لعمل عامل الإقليم الذي أصبح اليوم في نظرهم هو الضامن لتنمية الجماعة و اخرإجها من السبات العميق.
بدوره سعيد وهران عضو بالمجلس عن صف المعارضة و في اتصال هاتفي ،صرح أنه ليست له معلومات عن سبب غياب الرئيس لهذا الإجتماع المهم، إلا أنه لم يعطي أية أهمية لغياب الرئيس، على اعتبار أن حضوره مثل غيابه، حيث ركز على الإجتماع مع عامل إقليم الرحامنة الذي وصفه بالرائع توصلوا فيه أغلبية و معارضة برسائل جد مهمة موجهة و مشجعة لهم من أجل خدمة المواطن ،كما تمنى في تصريحه أن يتدخل السيد العامل لإنقاذ الجماعة من الغرق لأن المجلس يعرف خللا في شأن تدبيره و تسييره عبر تدخل أحد الموظفين في كل شيء .
نفس المصادر صرحت بأن أعضاء المجلس تقدموا بوثيقة إلى السيد العامل تتضمن جميع المشاكل و المعيقات التي تعاني منها الجماعة، في ظل تسيير عشوائي و منفرد، و من بين مطالبهم تخليصهم و تخليص الجماعة من هذا الموظف الذي أثير إسمه مرارا و تكرارا خلال الإجتماع، بدوره عامل الرحامنة وعدهم بضرورة تنمية الجماعة و الوقوف على إخراج جميع المشاريع المتوقفة إلى حيز الوجود ،كما أكد على ضرورة الحضور شخصيا لأحد دورات المجلس المقبلة، مع العلم ان جميع دورات المجلس تمر في سرية تامة مند بداية الولاية الحالية ،قائد قيادة لوطا بدوره تلقى أمرا من عامل الرحامنة بضرورة إخبار رئيس الجماعة للحضور الى عمالة الرحامنة من أجل توضيح العديد من الأمور أثيرت في غيابه.