تصفح جريدة شعلة

الرئيسية » أخبار وطنية » المجلس الإقليمي للرحامنة يحرك المياه الراكدة في التعليم و الفلاحة و الطرق و ملاعب القرب

المجلس الإقليمي للرحامنة يحرك المياه الراكدة في التعليم و الفلاحة و الطرق و ملاعب القرب

شعلة

عرفت قاعة الإجتماعات لعمالة الرحامنة صباح يوم الخميس 18 يناير 2018 مناقشة نقط جدول أشغال الجلسة  الثانية من الدورة العادية لشهر يناير 2018 المنعقدة الإثنين 08 يناير 2018 و التي ترأسها السيد مصطفى الشرقاوي رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة بحضور عامل الرحامنة السيد عزيز بوينيان و الكاتب العام السيد يوسف خيار و العديد من رؤساء المصالح الخارجية و وسائل الإعلام .

الدورة تضمنت عدة نقط مهمة تهم التعليم و الطرق و الرياضة  و الفلاحة ،تفاعل معها أعضاء المجلس الإقليمي للرحامنة بشكل مسؤول عبر مناقشة مستفيضة و اقتراحات من صلب انتظارات الساكنة ،و كان تدخل عامل الرحامنة و كاتبه العام و رئيس المجلس الإقليمي في أكثر من مناسبة بمثابة توجيهات و خارطة طريق ،خاصة في مجال التعليم ،حيث عبر المسؤول الأول عن الإقليم رغبته في مناقشة الخصاص الذي يعيشه القطاع من قبيل النقل المدرسي و نقص في الحجرات الدراسية و الإكتضاض و دور الطالب و الطالبة و الهدر المدرسي و خلق نواة جامعية ، عبر مؤشرات واقعية حتى يتسنى له التدخل لمعالجتها ، عوض تقديم عرض أكاديمي يضم الإنجازات و الأرقام  مبهمة و أنشطة روتينية ،مما ادطر الجميع الى تأجيل مناقشة نقطة التعليم الى دورة أخرى قادمة ،أما بخصوص ملاعب القرب وقف الجميع على ضرورة مراسلة رؤساء الجماعات القروية من أجل توفير الوعاء العقاري من أجل تنزيل حوالي 22 ملعب للقرب من تمويل وزارة الشباب و الرياضة بالإضافة ،بالإضافة و كما جاء على لسان المدير الإقليمي للشباب و الرياضة بالرحامنة أن الوزارة قادمة على إنجاز حوالي 800 ملعب على الصعيد الوطني ،صالحة لجميع الرياضات ،مما وجب عليه العمل رفقة المنتخبين و السلطات الإقليمية عبر توفير الوعاء العقاري قصد إنجاز حصة الرحامنة منها ،فيما تدخل رئيس الفعل الإجتماعي بالمكتب الشريف للفوسفاط و عبر على أن إدارة الفوسفاط مستعدة لخلق 100 ملعب بالعالم القروي بالرحامنة ،مما جعل المجلس الإقليمي يقدم على توزيعها بمنح  أربعة ملاعب لكل جماعة و ستبقى بدورها متوقفة الى حين توفير الوعاء العقاري كذلك ، المدير الإقليمي للتجهيز قدم عرضا حول انجاز الطرق بالرحامنة و التي غالبيتها ستعرف النور خلال 2018 و على رأسهم طريق “الموت” الرابطة بين ابن جرير و أيت الطالب مرورا بالبريكيين و التي سماها عامل الرحامنة بطريق” الحياة “حيث يستعد لإعطاء انطلاقة الأشغال فيها بعد أسبوع من الآن ،الفلاحة كان لها حيزا من النقاش في ما يخص معالجة ملفات الإعانات الممنوحة للفلاحين بالإقليم و كذا الأنشطة الفلاحية المذرة للدخل و الزراعات البديلة ،و قبل قراءة برقية الولاء مرفوعة الى ملك البلاد تمت المصادقة بالإجماع على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي و كل من جماعة بوروس و جماعة البريكيين و جماعة رأس العين و ذلك في إطار دعم الجماعات الغير المستهدفة من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.