صخور الرحامنة تحتفي بنسائها المكافحات

شعلة

بمناسبة عيد الام وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نظمت الجمعية الخيرية الاسلامية لمؤسسة دار الطالب والطالبة -صخور الرحامنة بتاريخ 30 مارس 2018 ،حفلا بهاتين المناسبتين اعترافا بدور المرأة في الحياة الانسانية وتخلل هذا الحفل فقرات تنشيطية من لذن مستفيذي ومستفيذات دار الطالب والطالبة حيث تم تكريم تسع شخصيات نسائية منهن الطبيبة والاستاذة والعاملة وربة البيت والمربية
-وكان اسم زوليخة مزراك اول امرأة عملت على تربية النشأ بصخور الرحامنة وقد تتلمذ على يديها كل من اتيحت له فرصة الاستفادة من الحق في التعليم الاولي وأولى الحروف الابجدية وهي التفاتة شكرت من خلالها الجهة المنظمة واعربت عن فخرها وسررت لحضورها في قلوب ساكنة صخور الرحامنة .
-سليمة بنزيان الاستاذة التي ساهمت في تلقين تلاميذة المدرسة المركزية خلال سبعينات القرن الماضي الى ان احيلت عن التقاعد وقد اعتذرت عن الحضور لدواعي صحية
– ثورية اصحيح استاذة التعليم الابتدائي بدورها اعربت عن شكرها لهذه المبادرة النبيلة وقد ساهمت في ترسيخ قيم المواطنة في زمن قلة وسائل النقل قاطعة مسافات بين مركز صخور الرحامنة والجعافرة في بعض الحالات مشيا رفقة رفيق دربها
-الحاجة اهنية الطبيبة بمركز صخور الرحامنة والتي لازالت تعمل في صمت في قطاع الصحة بصخور الرحامنة دون كلل ولا ملل في ظل الاكراهات وعبرت عن سرورها بهذه الالتفاتة والاعتراف بالعمل الانساني
-ربة البيت نعيمة اشحيمة المرأة التي تطوعت خلال العشرية الاولى من الالفية الثالثة للمساهمة في خدمة مستفيذي مؤسسة دار الطالب والطالبة بصخور الرحامنة .
-جميعة خيراني بنت سي مسعود الموظفة الجماعية التي تشتغل في صمت .
عزيزة اجيداد بنت با رحال الاطار التي اشتغلت بمجموعة من المؤسسات بلدية ابن جرير وصخور الرحامنة والقصر الكبير و عمالة الرحامنة والمجلس الاقليمي الرحامنة فاعلة جمعوية من المؤسسين لجمعية الصم والبكم بابن جرير
ربيعة مجاطي المربية والعاملة ساهمت في تعليم التنشيئة بأول روض للاطفال بصخور الرحامنة ولازالت تكافح مواصلة البحث عن مجد ابنائها وابناء المنطقة كعاملة بمؤسسة دار الطالبة وفي كلمتها اعربت عن امتنانها الكبير لكل ساكنة صخور الرحامنة التي احتضنتها رفقة المرحوم زوجها محمد الفقير ذاك الممرض الذي قدم خدمات جليلة وعند استحضار روح المرحوم وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد
واجميعة التيباري ربة البيت التي سبق وان تطوعت الى جانب مجموعة من العاملين بدار الطالب والطالبة لخدمة أبناء المنطقة وهي المرأة التي أبانت عن حس انساني وتضامني من أصول صحراوية أبا عن جد
وقد حضر الى جانب اعضاء الجمعية والاطر العاملة بالمؤسستين ممثل السلطة المحلية لقيادة صخور الرحامنة ومندوب التعاون الوطني لاقليم الرحامنة وممثل الجماعة الترابية صخور الرحامنة و رئيس الجماعة الترابية سكورة الحدرة وبعض فعاليات المجتمع المدني بصخور الرحامنة ،وبهذه المناسبة أعرب مندوب التعاون الوطني عن اعجابه لهذه المبادرة واعجابه الكبير بالدور الذي تقوم به مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تربية الاجيال و انه مسرور للاداء الابداعي الذي ابان عنه مستفيذي ومستفيدات هذه المؤسسات رغم الاكراهات التي يمكن التغلب عليها بتظافر جهود المجتمع المدني والسلطات الاقليمية والمحلية والهيئات المنتخبة والاسر لبناء مستقبل افضل ومواجهات التحديات والاكراهات .